responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسهيل العقيدة الإسلامية المؤلف : الجبرين، عبد الله بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 497
العباس أن يستسقي لهم، أي أن يدعو الله أن يغيثهم بنزول المطر"1".
فهذه التوسلات كلها صحيحة؛ لأنه قد ثبت في النصوص ما يدل على مشروعيتها، وأجمع أهل العلم على ذلك"2".
القسم الثاني: التوسل الممنوع
لما كان التوسل جزءاً من الدعاء، والدعاء عبادة من العبادات، كما ثبت في الحديث: " الدعاء هو العبادة ""3"، وقد وردت النصوص الصحيحة

"1" رواه البخاري في الاستسقاء "1010"، ولفظه: أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب، فقال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فأسقنا، قال: فيسقون. وسيأتي شرح هذا الحديث بشيء من التفصيل عند الكلام على التوسل الممنوع.
"2" ينظر: رسالة التوسل والوسيلة "مجموع الفتاوى 1/288، 309-318،326-329، وينظر أيضاً: مجموع الفتاوى 27/131-133، الاقتضاء ص781-787، 793-796، الاختيارات ص84، الأذكار للنووي، كتاب جامع الدعوات، جلاء الأفهام، الباب الثالث ص70،71، جهود علماء الحنفية ص1459-1463، مجموع فتاوى شيخنا عبد العزيز بن باز "جمع د. الطيار ص947-952"، مجموع فتاوى شيخنا محمد بن عثيمين 5/280-287، الدعاء للعروسي السوداني ص631-635، منهج الإمام مالك في بيان العقيدة ص317-323، الشرك ومظاهره للميلي الجزائري ص202-205، التوسل للألباني ص31-54، التوصل إلى حقيقة التوسل للرفاعي الحلبي ص23-180.
"3" سبق تخريجه في الباب السابق عند الكلام على الشرك في دعاء المسألة.
اسم الکتاب : تسهيل العقيدة الإسلامية المؤلف : الجبرين، عبد الله بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 497
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست