اسم "كفر النعمة" "1"، وهو تسمية له بمثال من أشهر أمثلته"2".
وحكم هذا الكفر: أنه محرم، وكبيرة من كبائر الذنوب؛ لأنه من أعمال الكفار التي حرمها الإسلام، ولكنه لا يخرج صاحبه من ملة الإسلام"3".
4/579، الدرر السنية 1/480-484، فتاوى شيخنا عبد العزيز بن باز "جمع الطيار ص538، 985-992"، الجهل بمسائل الاعتقاد ص108، الغلو ص254، مجلة البحوث الإسلامية: العدد 49، ص373، 374.
"1" الإيمان لابي عبيد باب الخروج من الإيمان بالمعاصي ص86، 87، الفِصَل 2/247، غريب الحديث للخطابي 1/305، نزهة الأعين النواظر لابن الجوزي ص516، 517، شرح صحيح مسلم للنووي: الإيمان 2/50-61، مجموع الفتاوى "المناظرة مع ابن المرحل في الحمد والشكر" 11/137-139، الدرر السنية 2/71.
"2" وقد رد أبوعبيد في المرجع السابق ص88 تعميم هذه التسمية على جميع أمثلة الكفر، وسيأتي كلامه قريباً – إن شاء الله تعالى-.
"3" قال أبوعبيد في الموضع السابق ص93: "وأما الآثار المرويات بذكر الكفر والشرك ووجوبهما بالمعاصي، فإن معناها عندنا ليست تثبت على أهلها كفراً ولا شركاً يزيلان الإيمان عن صاحبه، وإنما وجوهها أنها من الأخلاق والسنن التي عليها الكفار والمشركون". ثم ذكر أدلة هذا الحكم. وينظر سنن الترمذي: الإيمان 5/21، المفهم 1/254-261، شرح ابن بطال 1/85-90، إكمال