الثلاثة [1] ، وهذه الأنواع هي:
1- توحيد الربوبية.
2ـ توحيد الألوهية (العبودية) .
3ـ توحيد الأسماء والصفات [2] .
وسأبيّن كل واحد من هذه الأنواع في فصل مستقل فيما يلي: [1] بعضهم يذكرها مجتمعة، وبعضهم يذكر بعضها عند كلامه على بعض مسائلها.
وبعض العلماء يجعل التوحيد نوعين: 1- توحيد في المعرفة والإثبات (وهذا يدخل فيه توحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات) . 2- توحيد في الطلب والقصد (وهو توحيد الألوهية) . وكلا التقسيمين صحيح مأخوذ من نصوص القرآن والسنة. ينظر مدارج السالكين لابن القيم الحنبلي 3/484، شرح الطحاوية لابن أبي العز الحنفي ص24، شرح الفقه الأكبر للملا علي القاري الحنفي ص39. [2] ينظر الفقه الأبسط لأبي حنيفة ص51، نقلاً عن (أصول الدين عند أبي حنيفة) ص208، تفسير ابن جرير المتوفي سنة 310هـ للبسملة، وللآية 106 من سورة يوسف، الحجة للأصفهاني المتوفى سنة 535هـ 1/133، 134، 345،346، الفروق للقرافي المالكي المتوفى سنة 604هـ (3/24، 25، الفرق 124) ، الأربعون الصغرى للبيهقي الشافعي المتوفى سنة 458هـ ص15، فتاوى الإمام النووي الشافعي المتوفى سنة 676هـ: (الأقضية ص179) ، تفسير ابن كثير الشافعي للآية 61 من سورة العنكبوت، شرح الطحاوية لابن أبي العز الحنفي ص24، تيسير العزيز الحميد لسليمان بن عبد الله الحنبلي ص17-20، شرح الفقه الأكبر للملا علي القاري الحنفي ص39.