أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة ". رواه مسلم"1".
القسم الثاني: الشرك في الأسماء والصفات:
وهو: أن يجعل لله تعالى مماثلاً في شيء من الأسماء أو الصفات، أو يصفه تعالى بشيء من صفات خلقه.
فمن سمّى غير الله باسم من أسماء الله تعالى معتقداً اتصاف هذا المخلوق بما دل عليه هذا الاسم مما اختص الله تعالى به، أو وصفه بصفة من صفات الله تعالى الخاصة به فهو مشرك في الأسماء والصفات.
وكذلك من وصف الله تعالى بشيء من صفات المخلوقين فهو مشرك في الصفات.
ومن صور هذا الشرك:
1 - اشتقاق أسماء للآلهة الباطلة من أسماء الله تعالى، كاشتقاق
من الشرك أن يستغيث بغير الله، وباب ما جاء في التنجيم، وباب ما جاء في الاستسقاء بالأنواء، رسالة التوحيد للدهلوي ص 20-31، 41، 44، 68، منهاج التأسيس والتقديس ص 265، معارج القبول ص 401، 475، 485، 560، 980 - 983، الإرشاد للفوزان ص 88، 93، عالم السحر للأشقر ص 224، 225، النواقض الاعتقادية للوهيبي " الشرك في الربوبية " 2/89 - 112.
"1" صحيح مسلم كتاب الجنائز " 934 ".