اسم الکتاب : تخجيل من حرف التوراة والإنجيل المؤلف : الجعفري، صالح الجزء : 1 صفحة : 487
عن السليح[1] ماري[2] وعنتوما[3]، ساعدوا نسطورس على رأيه فنسبوا إليه. ومذهبها أنّ المسيح بعد الاتّحاد جوهران [وأقنومان] باقيان على طباعهما كما كانا قبل الاتّحاد وردّوا الاتّحاد إلى خاص البنوة وهي علم الباري. قالوا: فهذا الشخص المأخوذ من السيدة شارك الله في هذه الخاصية فصار بها ابناً ومسيحاً. [1] السليح: كلمة سريانية معناها: (الرسول) . ر: المنجد ص 344 مادة: (سلح) . [2] مار ماري: يزعمون أنه في السبعين تلميذاً الذين أرسلهم المسيح، وأنه أسس كرسي المشرق وأوّل الأساقفة في أيام أفرهط ملك بابل ونيرون قيصر ملك الروم. توفي سنة 393 يونانية.
(ر: أخبار بطاركة كرسي المشرق ص 3-5، لماري بن سليمان، أخبار بطاركة كسي المشرق ص 1، 2، عمرو بن متى) . [3] توما: اسم آرامي معناه: (توأم) أحد الاثني عشر رسولاً - حسب اصطلاح النصارى - والمقصود به أحد الحواريين حيث ورد اسمه في إنجيل متى 10/3 ضمن الحواريين، ويلقب بالمتشكك؛ لأنه شكّ في قيامة المسيح من الموت - حسب زعمهم - وتذكر الروايات التاريخية أنه كان مبشراً في بلاد الفرس والهند ومات هناك. وينتسب إليه النصارى الذين يتبعون طقس الكنيسة السريانية (النسطورية) ، كما ينتسب إليه النصارى الذين يتبعون طقس الكنيسة السريانية (النسطورية) ، كما ينسب إليه (إنجيل توما) الذي لا تعترف به الكنيسة. (ر: قاموس ص 226، 227، المنجد في الأعلام ص 196) .
اسم الکتاب : تخجيل من حرف التوراة والإنجيل المؤلف : الجعفري، صالح الجزء : 1 صفحة : 487