responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخجيل من حرف التوراة والإنجيل المؤلف : الجعفري، صالح    الجزء : 1  صفحة : 267
ويكون أيضاً للرّبّ بمعنى: المالك. قال طرفة1:
كقنطرة الرومي أقسم ربّها لتكتنفن حتى تشاد بقرمد2
ويكون أيضاً الرّبّ بمعنى: المربي من قولهم: رَبّ َ يَرُبُّ فهو رَبٌّ[3].
قال الشاعر:
يَرُبُّ الذي يأتي من الخير أنه متى فعل المعروف زاد وتمما4
ويكون أيضاً بمعنى: المصلح للشيء، قال الشاعر:
كانوا كاسالِئَةٍ حَمْقاء إذ حقنت سلاءها في أديمٍ غَيرَ مَرْبُوب5
ويقال للشمس إلهة، قال الشاعر:
وأعجلنا الإلهة أن تؤوبا6
ويقال: ألهت إلى فلان، إذا فزعت إليه واعتمدت عليه، وقيل: هو من ألهت فيه إذا تحيرت فيه فلم تهتد إليه، فقول بطرس: "يا ربّ"، يريد يا مدبر أمرنا والقيم علينا.

1 طرفة بن العبد البكري الوائلي، أبو عمرو، شاعر جاهلي من الطبقة الأولى. (ر: ترجمته في الأعلام 3/225) .
2 ورد البيت في ديوان طرفة ص 22، شرح وتقديم: مهدي محمّد ناصر الدين، دار الكتاب العلمية، بيروت، ط الأولى سنة 1407هـ، ور: شرح القصائد العشر للخطيب التبريزي ص 87. تصحيح عبد السلام الحوفي، دار الكتب العلمية، ط الأولى سنة 1405هـ.
[3] رَبَّ فلان ولده يَرُبُّه رَبّاً، وربَّبه، وتربَّبه، بمعنى أي: ربَّاه. (ر: الصحيح 1/130) .
4 ورد البيت في لسان العرب 1/386، وتاج العروس 3/261 غير منسوب، وقد أنشده ابن الأنباري كالآتي:
يرب الذي يأتي من العرف أنه إذا سئل المعروف زاد وتمما
5 ذكره الطبري في تفسيره 1/62، ونسبه إلى قول الفرزق بن غالب، وورد في لسان العرب 1/390، كالآتي: "سلالها ف أديم غير مربوب، أي: غير مصلح".
6 ذكره الجوهري في الصحاح 6/2224، وقال أنشدني أبو علي:
تروحَّنا من اللعباء قصراً وأعجلنا الإلهة أن تؤوبا
اسم الکتاب : تخجيل من حرف التوراة والإنجيل المؤلف : الجعفري، صالح    الجزء : 1  صفحة : 267
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست