اسم الکتاب : تخجيل من حرف التوراة والإنجيل المؤلف : الجعفري، صالح الجزء : 1 صفحة : 212
الإنجيل [كثيراً] [1] ولكن النصارى[2] محجوبون بالتقليد عن النظر في أقوال الأنبياء، قال قولقا: "قال يسوع: إذا صنعت وليمة فادع المساكين والضعفاء لتكون / ([1]/61/ب) مجازاتك في قيامة الصديقين. فقال من حضر: طوبى لمن يأكل خبزاً في ملكوت الله"[3].
وقال حملة الإنجيل: "قال يسوع لتلاميذه: إني ذاهب أعد لكم مائدتي في الملكوت [لتأكلوا وتشربوا وتجلسوا] [4] على كراسي المجد"[5]. وقال الإنجيل: "إن المسيح شرب مع تلاميذه عصيراً ثم قال: إني لست شارباً من هذه الكرمة حتى أشربها معكم حديثاً في ملكوت السماوات"[6]. وقال المسيح في الإنجيل: "إنكم ستأكلون وتشربون على مائدة أبي"[7]. وقال المسيح في الإنجيل: "بحقّ أقول لكم إنه سيأتي قوم من المشرق والمغرب [فيجلسون] [8]. مع إبراهيم وإسحاق ويعقوب في ملكوت السماء وتخرج بنو الملكوت إلى الظلمة البرانية، هنالك يكون البكاء وصرير الأسنان"[9]. وقال المسيح في الإنجيل: "طوبى [1] في ص (كثير) والصواب ما أثبته. [2] يقول القسيس حنا مقار العيسوي في رسالته إلى أبي عبيدة الخزرجي: "إننا إذا حشرنا يوم القيامة حشرنا بأجسادنا ونفوسنا ولكن لا نأكل هناك ولا نشرب". اهـ. (ر: مقامع هامات الصلبان ص 106، للخزرجي، تحقيق د. محمّد شامة) .
ونقل ذلك عنهم ابن كمونة اليهودي في تنقيح الأبحاث ص 53، وانظر أيضاً خلاصة الأصول الإيمانية في معتقدات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - لحبيب جرجس ص 156-157، ويلاحظ أن ذلك الاعتقاد في أمور الآخرة بشبه اعتقاد الفلاسفة والملاحدة في ذلك مما يدل على تأثر اليهود والنصارى بالأفكار الوثنية الفلسفية. [3] لوقا 14/12-15. [4] في ص (لتأكلون وتشربون وتجلسون) والصواب ما أثبته. [5] لوقا 22/29، 30. [6] متى 26/29، مرقس 14/25، لوقا 22/18. [7] لوقا 22/30. [8] في ص (فيتلون) والتصويب من نصّ الإنجيل. [9] متى 8/10-12.
اسم الکتاب : تخجيل من حرف التوراة والإنجيل المؤلف : الجعفري، صالح الجزء : 1 صفحة : 212