responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : البكري، عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 86
باب الخوف من الشرك وقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} ............................................................

{3- باب الخوف من الشرك}
{وقول الله تعالى:: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ} [1]} [2] يعني: أن الله لا يغفر لمشرك مات على شركه34 {وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} قال ابن عباس -رضي الله عنهما لعمر بن الخطاب رضي الله عنه "يا أمير المؤمنين: الرجل يعمل من الصالحات[5] لم يدع من الخير شيئًا إلا عمله غير أنه مشرك، قال عمر: هو في النار، قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: لم يدع من الشر شيئًا إلا عمله غير أنه لم يشرك بالله شيئًا، قال عمر: الله أعلم، قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: إني لأرجو له كما

[1] سورة النساء، الآية: 48.
[2] في ((المؤلفات ((وقف في ذكر ال، الآية إلى هنا, وفي بقية النسخ أتمها إلى قوله {إِثْماً عَظِيماً} .
(3) في ((ر)) أتى بهذا التفسير بعد تمام ال، الآية خلافا للنسخ الأخرى.
(4) انظر: ((تفسير ابن الجوزي)) : (2/ 103) .
قال ابن الجوزي في ((تفسيره)) (2/ 103) في قوله: ((لمن يشاء)) نعمة عظيمة من وجهين أحدهما: أنها تقتضي أن كل ميت على ذنب دون الشرك لا يقطع عليه بالعذاب وإن مات مصرا, والثاني: أن تعليقه بالمشيئة فيه نفع للمسلمين وهو أن يكون على خوف وطمع.
[5] هكذا في ((الأصل)) , وفي بقية النسخ زاد هنا كلمة: (ثم) .
اسم الکتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : البكري، عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست