responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : البكري، عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 68
موضوع الكتاب:
والكتاب كما هو معلوم شرح للكتاب المشهور "كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد" لمؤلفه الشيخ محمد بن عبد الوهاب، فهو شرح منتظم على أبوابه.
- فقد صدر الكتاب بشرح أدلة المصنف أن التوحيد أول واجب على المكلف، وما للتوحيد من الفضل من تكفيره للذنوب، ونجاة صاحبه من الخلود في النار، ثم زاد بيان ذلك ببيان ضده وهو الشرك فبضدها تتبين الأشياء.
- ثم انتقل المصنف وتبعه الشارح بعد معرفة التوحيد إلى بيان أهمية الدعوة إليه المشروط بأن يكون على بصيرة، وذلك تحت باب (الدعاء إلى شهادة أن لا إله إلا الله) ، وباب (تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله) .
- ثم انتقل إلى الأبواب المفصلة لمعنى التوحيد وبيانه والتحذير مما وقع فيه الناس من أنواع الشرك الأكبر والأصغر، فشرح الأبواب التي فيها التحذير من التعلق بغير الله ظانًّا فيه النفع والضر كلبس الحلق والخيوط والحروز لرفع البلاء أو دفعه والتعلق بالرقى والتمائم، والتبرك بالأشجار والأحجار، والذبح والنذر والاستعاذة والاستغاثة بغير الله.
- ثم انتقل إلى بيان ما أورده المصنف من الآيات والأحاديث في الرد على من أجاز التعلق بالخلق وأنهم ينفعون ويضرون تحت باب قول الله تعالى {أَيُشْرِكُونَ مَا لا يَخْلُقُ شيئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ} [1] وباب قول الله تعالى: {حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُم} [2] وباب الشفاعة، وباب قول الله تعالى: {إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْت} 3

[1] سورة الأعراف، الآية: 191.
[2] سورة سبأ، الآية: 23.
(3) سورة القصص، الآية: 56.
الحصيب أنه قال: " لا رقية إلا من عين أو حمة "[1].

الحصيب[2] أنه قال: " لا رقية[3] إلا من عين أو حمة " يعني: ليست الرقية من العين[4] إذا أصابت إنسانا بشرك وكذلك رقية الملدوغ.
عن سهل بن حنيف[5] (لا رقية إلا من نفس أو حمة أو لدغة ([6].

[1] البخاري: الطب (5705) , ومسلم: الإيمان (220) , وأحمد (1/271) .
[2] هو: بريدة بن الحصيب بن عبد الله بن الحارث بن الأعرج -أبو عبد الله-, وقيل: أبو سهل, وقيل: أبو ساسان, وأبو الحصيب, الأسلمي, صحابي جليل, روى عن رسول الله أنه كان يتفاءل ولا يتطير, توفي -رضي الله عنه- سنة 63هـ, وقيل: 62هـ. انظر ترجمته في: ((أسد الغابة)) : (1/ 209-210) , ((طبقات ابن سعد)) : (7/ 8) , ((سير أعلام النبلاء)) : (2/ 469-470) .
[3] قوله: (أنه قال: لا رقية) سقط من ((ر)) .
[4] في ((ر)) : (إلا من العين) , وهو خطأ يغير المعنى.
[5] هو: سهل بن حنيف بن واهب -أبو ثابت- الأنصاري الأوسي, صحابي جليل, روي عنه أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فمر بنهر فاغتسل فيه, وكان رجلاً حسن الجسم فمر به رجل من الأنصار فقال: ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة وتعجب من خلقته فلبط به فصرع فحمل إلى النبي صلى الله عليه وسلم محموما, فسأله فأخبره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يمنع أحدكم إذا رأى من أخيه ما يعجبه في نفسه أو في ماله فليبرك عليه فإن العين حق , توفي سنة 38هـ. انظر ترجمته في: ((الإصابة)) : (4/ 273-274) , ((أسد الغابة)) : (2/ 318) , ((سير أعلام النبلاء)) : (2/ 325- 329) .
[6] ((المستدرك)) للحاكم: (4/ 413) , كتاب الرقى والتمائم, بلفظ: ((لا رقى)) بالجمع. ((مسند الإمام أحمد)) : (3/ 486) . وقد روي فيهما مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وأخرجه أبو داود في ((سننه)) : (4/ 215- 216 , ح 3888) , كتاب الطب, باب ما جاء في الرقى, مرفوعًا أيضا. وقد جاء الحديث في ((عمل اليوم والليلة)) للنسائي موقوفًا على سهل. والحديث قال الحاكم فيه: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
اسم الکتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : البكري، عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست