responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : البكري، عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 65
{قَانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [2].

إِمَاماً} [1]. فهو إمام الموحدين، قيل: إنما[3] سمى أمة; لأنه قام مقام أمة في عبادة الله 45.
{قَانِتاً لِلَّه} ِ يعني: مطيعا لله قائما بأوامر الله[6] {حَنِيفاً} [7] يعني: مقيما على دين الإسلام، لا يميل عنه ولا يزول[8] وقيل: من اختتن وضحى وأقام مناسك الحج[9] {وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} يعني: أنه عليه السلام كان من الموحدين المخلصين من صغره إلى كبره[10] ومناسبة الآية للترجمة
أن الله وصف إبراهيم الخليل عليه السلام بتحقيق التوحيد، وهذا دليل على أنه أرفع المقامات وأفضل الدرجات وأجل الحسنات.

[1] سورة البقرة، الآية: 124.
[2] سورة النحل، الآية: 120.
[3] هكذا في ((الأصل)) , وفي النسخ الأخرى: (قيل: إنه) .
(4) قوله: (لأنه قام مقام أمة) سقط من ((ر)) .
(5) انظر: ((المفردات)) للراغب: (ص 23) , و ((تفسير ابن عطية)) : (10/ 248) .
[6] انظر: ((تفسير القرطبي)) : (10/ 198) , (2/ 86) , (3/ 213) , و ((تفسير ابن الجوزي)) : (4/ 503) , (1/ 135-136) .
[7] أضيف هنا في ((الأصل)) , وفي ((ع)) , و ((ش)) قوله: (مسلما) على أنها من ال، الآية ولم ترد هذه الزيادة في ((ر)) , وهو الصواب الموافق لهذه ال، الآية.
[8] انظر: ((تفسير القرطبي)) : (2/ 139-140) , و ((تفسير البغوي)) : (3/ 89) , (1/ 119) .
[9] انظر: ((تفسير الطبري)) : (1/ 1/ 565) , و ((تفسير ابن الجوزي)) : (1/ 150) .
[10] انظر: ((تفسير الرازي)) : (20/ 135) .
اسم الکتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : البكري، عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست