responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : البكري، عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 52
{أُولَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ} ...........................................................

{أُولَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ} [1] أي: أمان من وحشة القبر، ومن هول المحشر ومن عذاب النار[2] كما في "المسند"34 وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ليس على أهل لا إله إلا الله وحشة في قبورهم، ولا في نشورهم وكأني بأهل لا إله إلا الله قد قاموا ينفضون التراب عن رءوسهم، ويقولون: الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن "[5].

[1] سورة الأنعام، الآية: 82.
[2] تكلم العلماء في المقصود بالأمن بالنظر إلى تفسير الظلم بكلام حسن ملخصه أن أنواع الظلم ثلاثة: الظلم بمعنى الشرك, والظلم بمعنى ظلم العباد, والظلم بمعنى ظلم النفس, وعليه فمن تخلص من انواع الظلم الثلاثة كان له الأمن التام, ومن تخلص من أعظمها ولو وقع في الأنواع الأخرى كان له الأمن من الخلود في النار, وإن عوقب على بقية أنواع الظلم الأخرى.
انظر: ((مجموع الفتاوى)) : (18/ 161-162) , و ((تيسير العزيز الحميد)) : (ص70- 71) .
(3) هكذا في ((الأصل)) , و ((ع)) , و ((ش)) , وفي ((ر)) : (كما في المستدرك) .
(4) فوله: (كما في المسند) , وكذا في النسخة الثانية: (المستدرك) كله وهم, ولعل الشارح في الإحالة إلى ((المسند)) قد تبع الحافظ ابن رجب في رسالته ((كلمة الإخلاص)) فقد أورد الحديث الآتي بعد مصدرا بذلك, وقد بحثت كثيرًا في ((المسند)) و ((المستدرك)) بمراجعة أطراف الحديث المختلفة فلم أجده, ثم وقفت -بحمد الله- على هذا في رسالة ابن رجب, ووجدت أن الشيخ الألباني -حفظه الله- قد ذكر في تحقيقه لها (ص 64) أنه وهم.
[5] [28 ح] ((الكامل)) لابن عدي: (4/ 1582) , ((شعب الإيمان)) للبيهقي: (1/ 110- 112, ح 100) والطبراني في ((الأوسط)) كما في ((المجمع)) : (10/ 82-83) . والحديث مروي عن ابن عمر- رضي الله عنهما-.
والحديث قال المنذري: في متنه نكارة.
وقال الألباني: رواه ابن أبي الدنيا, وابن عدي, وغيرهما بإسناد ثم خرجته في ((الضعيفة)) : (3853) .
انظر تخريجه بالتفصيل في الملحق.
اسم الکتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : البكري، عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست