responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : البكري، عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 221
وعن ابن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد فقولوا: عبد الله ورسوله " أخرجاه.

عن عروة بن الزبير -رضي الله عنهما-: أنهم كانوا أولاد آدم لصلبه، وكان ود أكبرهم، وأبرهم به،12 وقيل: شيث[3].
{وعن [عمر] [4] -رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم "[5]} الإطراء: مجاوزة الحد في المدح، أي: لا تمدحوني بالباطل، أو لا تجاوزوا الحد في مدحي " إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله "[6] أخرجاه[7].

(1) صحفت كلمة: (أبرهم) إلى (أمرهم) في كل النسخ غير ((الأصل)) .
(2) ((تفسير القرطبي)) : (18/ 307) , ((تفسير السيوطي)) : (8/ 293) , و ((فتح الباري)) : (8/ 668) .
[3] قوله: (وقيل شيث) , أي: قيل في تسمية ود أنه شيث, وقيل- أيضا-: هبة الله. انظر: ((تفسير ابن كثير)) : (4/ 455) .
[4] في كل النسخ: (ابن عمر) , وفي ((المؤلفات)) والمصادر الأصلية: (عمر) وهو الصواب الذي أثبته.
[5] البخاري: أحاديث الأنبياء (3445) , وأحمد (1/23 ,1/24) .
[6] البخاري: أحاديث الأنبياء (3445) , وأحمد (1/23 ,1/24 ,1/47) .
[7] تقدم ذكر جزء من الحديث في الشرح: (ص 11) , وخرج مختصرا, وتم تخريجه بتوسع في الملحق (3 ح) .
وقوله: (أخرجاه) يوهم أنه قد رواه مسلم وليس كذلك ولعل الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله قد تبع في ذلك الخطيب التبريزي في ((المشكاة)) : (3/ 1372, ح 4897) عندما قال بعد الحديث بأنه متفق عليه, وقد فات فضيلة الشيخ الألباني في تعليقه على ((المشكاة)) التنبيه على أن مسلما لم يروه.
اسم الکتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : البكري، عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست