responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : البكري، عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 215
باب ما جاء أن سبب كفر بني آدم هو الغلو في الصالحين
وقول الله عز وجل {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقّ} .

{18- باب ما جاء أن سبب كفر بني آدم[1] هو الغلو في الصالحين}
{وقول الله عز وجل {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ} [2]} الغلو: مجاوزة الحد، وذلك أن الحق بين طرفي الإفراط والتفريط، فمجاوزة الحد والتقصير مذمومان[3] في الدين يعني [لا تغلو] [4] في دينكم غلوا باطلا كما قالت النصارى في المسيح هو الله أو ابن الله، وقال الجمهور في عامة النصارى فإنهم الثالثون، يقولون: الأب والابن وروح القدس إله واحد { {وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقّ} [5]} وهو تنزيهه عن الشريك والولد، وكذلك من غلا في دينه من الرافضة والقدرية والجهمية، وقد حرق علي بن أبي طالب رضي الله عنه الغالية من الرافضة فأمر

[1] في ((المؤلفات)) : (سبب كفر بني آدم وتركهم دينهم هو الغلو ... إلخ) ولم ترد زيادة: (وتركهم دينهم) في كل النسخ.
[2] جاء في كل النسخ هنا زيادة: (غير الحق) فحذفتها لأنها خلط من الناسخ بين، الآية النساء و، الآية المائدة, ولم يرد هذا الخطأ في ((المؤلفات)) .
[3] في ((الأصل)) , و ((ع)) , و ((ش)) : (مذموم) , وفي ((ر)) : (مذموما) بدون نون التثنية فأثبت الصواب.
[4] في ((الأصل)) : (الغلو) بدل قوله: (لا تغلو) , والأليق بالسياق ما أثبت.
[5] سورة النساء، الآية: 171.
اسم الکتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : البكري، عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 215
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست