اسم الکتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : البكري، عبد الهادي الجزء : 1 صفحة : 185
عن ابن عمر -رضي الله عنهما- ((أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الآخرة من الفجر: اللهم العن فلانا وفلانا بعد ما يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد فأنزل الله)) [1] {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ} [2] .
فقتلهم عامر بن الطفيل [3] فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك وجدا شديدا، وقنت شهرا في الصلاة كلها يدعو على جماعة من تلك القبائل [4] .
(5) {عن ((ابن عمر -رضي الله عنهما- أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الآخرة [6] من الفجر: اللهم العن فلانا وفلانا بعد ما يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد فأنزل الله {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ} [7][8] فيه استحباب القنوت للنوازل، وجواز لعن المعين [1] البخاري: المغازي (4070) , والترمذي: تفسير القرآن (3005) , والنسائي: التطبيق (1078) , وأحمد (2/93 ,2/104 ,2/118 ,2/147) . [2] سورة آل عمران، الآية: 128. [3] هو: عامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب العامري, كان سيد بني عامر في الجاهليه. اختلف في إسلامه فأورده بعضهم في الصحابة وأنه أهدى للنبي صلى الله عليه وسلم, ورجح ابن الأثير الجزري في ((أسد الغابة)) موته على الكفر, توفي سنة 11 هـ. انظر ترجمته في: ((الإصابة)) : (7/294) , ((الأعلام)) : (3/252) , ((أسد الغابة)) : (3/23) . [4] انظر: ((تفسير ابن الجوزي)) : (1/456) , و ((تفسير الرازي)) : (8/218) بألفاظ مقاربة.
(5) في ((المؤلفات)) : (وفيه عن ابن عمر) ، ووقع في ((ر)) : (عن عمر) وهو خطأ يرده ما في النسخ الأخرى والأصول. [6] في ((المؤلفات)) : (الأخيرة) , والمثبت هو الموافق للأصول الحديثية. [7] سورة آل عمران، الآية: 128. [8] [88 ح] ((صحيح البخاري مع الفتح)) : (7/365, ح 4069) , كتاب المغازي, باب ليس لك من الأمر شيء, و (8/225-226, ح 4559) , كتاب التفسير, باب ليس لك من الأمر شيء. ((سنن النسائي)) : (2/203, ح 1078) , كتاب التطبيق, باب القنوت في صلاة المغرب.
انظر لزيادة تخريجه في الملحق.
اسم الکتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : البكري، عبد الهادي الجزء : 1 صفحة : 185