responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : البكري، عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 180
وروى الطبراني أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم منافق يؤذي المؤمنين فقال بعضهم: قوموا بنا نستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم " إنه لا يستغاث بي، وإنما يستغاث بالله تعالى ".

{وروى الطبراني[1]} -رحمه الله تعالى- {أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم منافق يؤذي المؤمنين فقال بعضهم} قيل: إن القائل عبادة بن الصامت، قاله لأبي بكر[2] {قوموا بنا نستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم " إنه لا يستغاث بي، وإنما يستغاث بالله تعالى "[3] وهذا حماية من النبي صلى الله عليه وسلم للتوحيد، وتأدب مع الله عز وجل[4] وسد للذريعة، فكيف

[1] زاد في ((المؤلفات)) هنا قوله: (بإسناده) .
[2] هذا التفسير عن القائل لم يأت إلا في ((الأصل)) خلافا لبقية النسخ.
[3] ((معجم الطبراني)) : ((مجمع الزوائد)) : (10/159) , كتاب الأدعية, باب ما يستفتح به الدعاء, و (8/40) , كتاب الأدب, باب ما جاء في القيام. ((مسند الإمام أحمد)) : (5/317) . ((الطبقات الكبرى)) لابن سعد: (1/387) مع اختلاف في اللفظ. والحديث عن عبادة بن الصامت. والحديث قال فيه الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير ابن لهيعة وهو حسن الحديث, وابن لهيعة بعض المحدثين يوثقه, ويحيى بن معين يضعفه. قال ابن حجر في ((التقريب)) (1/444) : صدوق من السابعة, خلط بعد احتراق كتبه, ورو، الآية ابن المبارك وابن وهب أعدل من غيرها, وهذه الرو، الآية ليست من أحد العبادلة الثلاثة الذين صح سماعهم عنه قبل الاختلاط.
[4] استفاد هذا من فوائد الشيخ محمد بن عبد الوهاب على الباب, انظرها في نه، الآية هذا الباب من كتابه ((التوحيد)) ضمن ((المؤلفات)) - القسم الأول العقيدة والأدب: (ص 44) .
اسم الکتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : البكري، عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست