responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : البكري، عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 172
التين[1] الرقى بالمعوذات وغيرها من أسماء الله تعالى هو الطب الروحاني إذا كان على لسان الأبرار حصل الشفاء بإذن الله تعالى[2].
وقد ثبت في حديث عائشة -رضي الله عنها- " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعوذ الحسن [3]...................................

[1] هو: أبو محمد عبد الواحد بن التين السفاقسي أو الصفاقسي المغربي المالكي, المحدث, الإمام, الراوي, المفسر, الفقيه, له عدة مصنفات منها: ((المخبر الفصيح في شرح البخاري الصحيح)) فيه اعتناء زائد في الفقه ممزوجا بكثير من كلام ((المدونة)) اعتمده الحافظ ابن حجر في ((شرحه)) , توفي سنة 611 هـ.
انظر عنه في: ((شجرة النور الزكية في طبقات المالكية)) : (1/168) , ((السيرة الشامية)) : (3/333) , ((إتحاف القارئ بمعرفة جهود وأعمال العلماء في صحيح البخاري ((: (ص 191) .
[2] انظر: ((فتح الباري)) : (10/196) , كتاب الطب, باب الرقى بالقرآن والمعوذات. وتمام قول ابن التين: (فلما عز هذا فزع الناس إلى الطب الجسماني وتلك الرقى المنهي عنها التي يستعملها المعزم وغيره ممن يدعي تسخير الجن له فيأتي بأمور مشتبهة مركبة من حق وباطل يجمع إلى ذكر الله وأسمائه ما يشوبه من ذكر الشياطين والاستعاذة بهم والتعوذ بمردتهم) .
انظره في: ((فتح الباري)) : (10/196) .
[3] هو: الحسن بن علي بن أبي طالب -أبو محمد- القرشي الهاشمي سبط النبي صلى الله عليه وسلم, قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: إن ابني هذا سيد يصلح الله به بين فئتين عظيمتين. وكان ورعا فاضلا, وقد دعاه ذلك إلى ترك الملك والدنيا رغبة فيما عند الله تعالى, وكان يقول: ما أحببت أن إلي أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم على أن يهراق في ذلك محجمة دم, فكان ذلك هو ما تنبأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه, ولد في السنة الثالثة, وتوفي سنة 50 من الهجرة.
انظر ترجمته في: ((الإصابة)) : (2/242-246) , ((أسد الغابة)) : (1/487- 492) , ((وفيات الأعيان)) : (2/65-69) .
اسم الکتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : البكري، عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست