responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : البكري، عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 160
فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ} .

أنه مسجد قباء[1] ويدل عليه سياق الآية، وهو قوله تعالى: {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ} [2] قال [كانوا] ،[3] يستنجون بالماء فنزلت هذه الآية فيهم[4] أخرجه أبو داود والترمذي، وقال: حديث غريب،[5] وقباء -بالضم والتخفيف- هو من عوالي المدينة، والأشهر مده وصرفه وتذكيره، والعوالي موضع قريب من المدينة، وكأنه جمع عالية، قاله في "المصباح"،[6] وفي "المقرب"[7] ...

[1] انظر: ((تفسير ابن الجوزي)) : (3/501) , وزاد أبو سلمة والضحاك ومقاتل, و ((تفسير السيوطي)) : (4/288) , و ((تفسير الطبري)) : (7/11/27, 28) . وهناك قول ثالث ذكره ابن الجوزي أنه كل مسجد بني في المدينة: قاله محمد بن كعب.
[2] سورة التوبة، الآية: 108.
[3] في ((الأصل)) : (كان) , والصواب المثبت من النسخ الأخرى.
[4] سقطت كلمة: (فيهم) من ((ر)) .
[5] ((سنن أبي داود)) : (1/39, ح 44) , كتاب الطهارة, باب في الاستنجاء بالماء, وقد جاء الحديث مرويا عن أبي هريرة -رضي الله عنه-. ((سنن الترمذي)) : (5/280-281, ح 3100) , كتاب التفسير, باب من سورة التوبة, وهو مروي -أيضا- عن أبي هريرة. والحديث صححه الألباني, انظر: ((صحيح سنن أبي داود)) : (1/11, ح 34) . و ((صحيح سنن الترمذي)) : (3/57, ح 2476) .
[6] قال النووي: العوالي مواضع وقرى بقرب مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم من جهة الشرق وأقرب العوالي إلى المدينة على أربعة أميال, وقيل: ثلاثة, وأبعدها ثمانية. انظر: ((تهذيب الأسماء واللغات)) : (2/القسم الثاني, ص 54) , وانظر: ((المصباح المنير)) : (ص 489) .
[7] لعله اسم كتاب من كتب المعاجم اللغوية ولم أقف عليه.
اسم الکتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : البكري، عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست