responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : البكري، عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 110
باب تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله وقول الله تعالى {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ.............

النعم الإبل فقد[1].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى اله عليه وسلم " ومن دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص من أجورهم شيئًا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا "[2] رواه مسلم وغيره[3].
{5- باب تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله}
{وقول الله تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} [4] الآية} من أكبر المسائل وأهمها تفسير التوحيد، وتفسير ويَرْجُونَ

[1] انظر: ((مجاز القرآن)) لأبي عبيد: ([1]/175) .
[2] مسلم: العلم (2674) , والترمذي: العلم (2674) , وأبو داود: السنة (4609) , وأحمد ([2]/397) , والدارمي: المقدمة (513) .
[3] ((صحيح مسلم مع شرح النووي)) : (16/468, ح 16/2674) , كتاب العلم, باب من سن سنة حسنة أو سيئة. و ((سنن الترمذي)) : ([5]/43, ح 2674) , كتاب العلم, باب ما جاء فيمن دعا إلى هدى أو ضلالة. و ((سنن ابن ماجه)) : ([1]/75, ح 206) مقدمة, باب من سن في الإسلام سنة حسنة أو سيئة.
[4] الآية إلى هنا كتبت في جميع النسخ، وفي جميع المؤلفات جاءت تامة.
وتحت قوله تعالى: {بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ} [1] ذكر الشارح في (ص 244 - 245) حديثا في أسمائه وكيف أنه صلى الله عليه وسلم اختص باسمين من أسماء الله تعالى، ولم يجمع الله ذلك لأحد من الأنبياء غيره صلى الله عليه وسلم.
وفي باب ما جاء أن بعض هذه الأمة يعبد الأوثان:
تحت قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ} [2] ذكر رحمه الله من (ص 249 - 251) أن سبب نزول هذه الآية أن كعب بن الأشرف نزل على أبي سفيان فأحسن مأواه ونزل باقي اليهود على قريش في دورهم، فقال لهم أهل مكة: أنتم أهل كتاب ومحمد صاحب كتاب ولا نأمن أن يكون هذا مكر منكم، فإن أردتم أن نخرج معكم فاسجدوا لهذين الصنمين ففعلوا ذلك، فذلك قوله تعالى: {يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ} [3] ثم قال كعب بن الأشرف لأهل مكة: ليجيء منكم ثلاثون رجلا فلنلزق أكبادنا بالكعبة فنعاهد رب هذا البيت لنجهدن على قتال محمد ففعلوا، ثم قال أبو سفيان لكعب بن الأشرف: إنك امرؤ تقرأ الكتاب وتعلم، ونحن أميون لا نعلم فأينا أهدى سبيلا نحن أم محمد ... إلى أن قال كعب: والله لأنتم أهدى سبيلا مما عليه محمد فأنزل الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتَابِ} [4].
وتحت قوله تعالى: {وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ} [5] فسر الشارح في (ص 253 - 254) الطاغوت بعدة أقوال منها الشيطان والعجل والكهان والأحبار. وتحت قوله صلى الله عليه وسلم " وأن لا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح

[1] سورة التوبة، الآية: 128.
[2] سورة النساء، الآية: 51.
[3] سورة النساء، الآية: 51.
[4] سورة النساء، الآية: 51.
[5] سورة المائدة، الآية: 60.
اسم الکتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : البكري، عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست