responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة الطالب والجليس في كشف شبه داود بن جرجيس المؤلف : آل الشيخ، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 37
وهذا عند الله ورسوله، وعند أولي العلم من خلقه أكبر الكبائر على الإطلاق، كما جاء في حديث ابن مسعود قال: قلت: يا رسول الله، أي الذنب أعظم؟ قال: "أن تجعل لله ندًّا وهو خلقك" [1].
وهذا العراقي صرح بأنه يجوز نداؤهم[2]، [أعني نداء الأنبياء والصالحين، بل والجمادات –كما هو مشهور عنه، لكن يسميه توسلاً، خالف المشركين في التسمية، لا في الحقيقة، فيدعو الغير، ويرجوه] [3] في كل مطلوب، على وجه الجاه والتسبب، وهذا حقيقة الشرك والتنديد.
والمنكر في عرفه هو: النهي عن هذا، وعن تكفير أهله، ولهذا صرح في هذه الرسالة بأنه ينصح عن[4] تكفير هذا الضرب من الناس، ويزعم أن لهم نيَّات صالحة، ومقاصد صحيحة، فظهر أنه رأس من دعا إلى المنكر، وسعى في هدم[5] المعروف، ومحو آثاره.

[1] أخرجه البخاري في "صحيحه":كتاب التفسير -8/ 163-492، وفي الأدب -10/ 433، وفي الحدود -12/ 114، وفي الديات -12/ 187، وفي التوحيد -13/ 491-503.
وأخرجه مسلم في "صحيحه":كتاب الإيمان -1/ 90-91، كلاهما من طريق أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل عن ابن مسعود ... به.
[2] في النسخ الخطية: نداؤه.
[3] ما بين المعقوفتين سقط من النسخ الخطية.
[4] في طبعة آل ثاني:"عن عدم تكفيره".
[5] في طبعة آل ثاني:"عدم".
اسم الکتاب : تحفة الطالب والجليس في كشف شبه داود بن جرجيس المؤلف : آل الشيخ، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست