responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحريم النظر في كتب الكلام المؤلف : ابن قدامة المقدسي    الجزء : 1  صفحة : 47
وَاتبعُوا قولي وَقَول أمثالي من الْمُتَكَلِّمين
ولسان حَاله يَقُول أَنا الْكثير الزلات أَنا الْمَعْرُوف بالبدع والضلالات أَنا الْكثير العثار أَنا الْجَاهِل بالآثار أَنا الْمُخْتَار علم الْكَلَام المذموم على علم نَبينَا الْمُخْتَار فَاتبعُوني ودعوا اتِّبَاعه فَإِنَّهُ يدعوكم إِلَى النجَاة وَأَنا أدعوكم إِلَى النَّار
ثمَّ لَا خلاف بَيْننَا أَن الْإِجْمَاع حجَّة قَاطِعَة فَإِذا اجْتمعت الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم على أَمر ثمَّ اتبعهم عَلَيْهِ أَئِمَّة التَّابِعين واقتدى بهم من بعدهمْ من الْأَئِمَّة فِي كل عصر وزمان وحث بَعضهم بَعْضًا على التَّمَسُّك بِهِ وحذروا أَصْحَابهم من مُخَالفَته فَكيف يُقَال لمتبع ذَلِك أَحمَق مغتر إِنَّمَا الأحمق المغتر الْمُخطئ المبتدع هُوَ الْمُخَالف لذَلِك الرَّاغِب عَنهُ
قَالَ الله تَعَالَى {وَمن يُشَاقق الرَّسُول من بعد مَا تبين لَهُ الْهدى وَيتبع غير سَبِيل الْمُؤمنِينَ نوله مَا تولى ونصله جَهَنَّم وَسَاءَتْ مصيرا}
فَإِن قَالَ إِنَّمَا أمرْتُم بِالِاجْتِهَادِ والمصير إِلَى مَا دلّ عَلَيْهِ الدَّلِيل ونهيتم عَن التَّقْلِيد المذموم قُلْنَا الْجَواب عَن هَذَا من أوجه أَحدهَا أَن طَرِيق

اسم الکتاب : تحريم النظر في كتب الكلام المؤلف : ابن قدامة المقدسي    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست