responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الأشعري المؤلف : ابن عساكر، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 262
حَتَّى يطلع الْفجْر فَإِذا صلى درس أَصْحَابه وسمعته يَقُول لم أَضَع جَنْبي للنوم فِي هَذَا الشَّهْر لَيْلًا وَلَا نَهَارا وَكَانَ ورده كل لَيْلَة فِيمَا يُصَلِّي لنَفسِهِ سبعا من القرآ يقرأه بترتيل وتمهل وَلم أر أَجود وَلَا أحسن قِرَاءَة مِنْهُ مَاتَ بأصبهان فِي جُمَادَى الْآخِرَة من سنة سِتّ وَأَرْبَعين وأربعماية وَسمعت بِبَغْدَادَ من يَحْكِي أَن أَبَا يعلي بن الْفراء وَأَبا مُحَمَّد التَّمِيمِي شَيْخي الْحَنَابِلَة كَانَا يقرآن على أَبِي مُحَمَّد بن اللبان الْأُصُول فِي دَاره وكل وَاحِد مِنْهُمَا يخفي ذَلِك عَن صَاحبه فاجتمعا يَوْمًا فِي دهليزه فَقَالَ أَحدهمَا لصَاحبه مَا جَاءَ بك فَقَالَ الَّذِي جَاءَ بك فَقَالَ اكتم عَلَيَّ وأكتم عَلَيْك واتفقا على أَن لَا يعودا إِلَيْهِ بعد ذَلِك خوفًا أَن يطلع عوامهم على حَالهمَا فِي القرأة عَلَيْهِ
وَمِنْهُم أَبُو الْفَتْحِ سليم بن أَيُّوب الرَّازِيّ رَحمَه اللَّه
حَدثنَا الشَّيْخُ الْفَقِيه أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْمُسلم من لَفظه قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو نصر أَحْمد بن مُحَمَّدِ بْنِ سعيد الطريثيثي قَالَ سَمِعت الْفَقِيه سليما رَحمَه اللَّه يَقُول دخلت بَغْدَاد فِي حَدثنِي أطلب علم اللُّغَة فَكنت آتى شَيخا ذكره فبكرت فِي بعض الْأَيَّام فَقيل لي هُوَ فِي الْحمام فمضيت نَحوه فعبرت فِي طريقي على الشَّيْخ أَبِي حَامِد الإسفرايني وَهُوَ يملي فَدخلت الْمَسْجِد وَجَلَست مَعَ الطّلبَة فَوَجَدته فِي كتاب الصّيام فِي هَذِه المسئلة إِذَا ولج ثمَّ أحس بِالْفَجْرِ فَنزع فاستحسنت ذَلِك وعلقت الدَّرْس على ظهر جُزْء كَانَ معي فَلَمَّا عدت إِلَى منزلي وَجعلت أُعِيد الدَّرْس حلالي وَقلت أتم هَذَا الْكتاب يَعْنِي كتاب الصّيام فعلقت كتاب الصّيام ولزمت الشَّيْخ أَبَا

اسم الکتاب : تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الأشعري المؤلف : ابن عساكر، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 262
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست