responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الأشعري المؤلف : ابن عساكر، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 257
الْقُرْآن والْحَدِيث وَالْفِقْه فَوَجَدَهُ عَالما بِمَا سَأَلَهُ عَنهُ فَنظر إِلَى شَاربه فَوَجَدَهُ مقصوصا ثمَّ نظر إِلَى أظافيره فَوَجَدَهَا مقلمة فَأمر بِأَن ينظر إِلَى عانته فَوَجَدَهُ قد حلق عانته فَقَالَ لَهُ جَيش اذْهَبْ فقد نجوت مني وَلَو وجدت فِيك مَا أحتج بِهِ عَلَيْك لم تنج هَذَا معنى مَا ذكره وسمعته أَيْضا يَقُول لما بلغ جَيش فِي مَرضه الَّذِي ابتلى بِهِ مَا بلغ وَكَانَ أَصَابَهُ الجذام وَألقى مَا فِي بَطْنه من أمعائه حَتَّى كَانَ يَقُول لأَصْحَابه اقتلوني وأريحوني من الْحَيَاة لشدَّة مَا كَانَ ينَاله من الْأَلَم قَالَ لأَصْحَابه رَأَيْت كَأَن أهل دمشق كلهم رموني بِالسِّهَامِ فأخطؤني غير رجل وَاحِد أصابَنِي سَهْمه وَلَا أُسَمِّيهِ لِأَنِّي لَو سميته لعَبْدِهِ أهل دمشق فَكَانُوا يرَوْنَ أَن الَّذِي أَصَابَته دَعْوَة ابْن الْجرْمِي هَذَا وَكَانَ جَيش سفاكا للدم شَدِيد التَّعَدِّي على الْأَمْوَال مظهر السب للسلف
وَمِنْهُم الإِمَام أَبُو مُحَمَّد الْجُوَيْنِيّ وَالِد الإِمَام أَبِي الْمَعَالِي رَحمَه اللَّه
كتب إليَّ الشَّيْخ أَبُو الْحَسَنِ عبد الغافر بن إِسْمَاعِيلَ الْفَارِسِي قَالَ عَبْد اللَّهِ بن يُوسُفَ بن مُحَمَّدِ بْنِ حيويه الْجُوَيْنِيّ ثمَّ النَّيْسَابُورِي أَبُو مُحَمَّد الإِمَام ركن الْإِسْلَام الْفَقِيه الأصولي الأديب النَّحْوِيّ الْمُفَسّر أوحد زَمَانه تخرج بِهِ جمَاعَة من أَئِمَّة الْإِسْلَام وَكَانَ لصيانته وديانته مهيبا مُحْتَرما بَين التلامذة فَلَا يجْرِي بَين يَدَيْهِ إِلَّا الْجد والحث والتحريض على التَّحْصِيل لَهُ فِي الْفِقْه تصانيف كَثِيرَة الْفَوَائِد مثل التَّبْصِرَة والتذكرة ومختصر الْمُخْتَصر وَله التَّفْسِير الْكَبِير الْمُشْتَمل

اسم الکتاب : تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الأشعري المؤلف : ابن عساكر، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 257
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست