responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الأشعري المؤلف : ابن عساكر، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 219
فِي كتاب الرسَالَة إِنَّك لِسَان الْأمة ومتقدم على عُلَمَاء الْملَّة أما علمت أنَا ننزه هَؤُلَاءِ عَن الْأَهْل وَالْأَوْلَاد فَقَالَ الْقَاضِي أَبُو بكر أَنْتُم لَا تنزهون اللَّه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَن الْأَهْل وَالْأَوْلَاد وتنزهزنهم فَكَانَ هَؤُلَاءِ عنْدكُمْ أقدس وَأجل وَأَعْلَى من اللَّه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فَوَقَعت هيبته فِي نفس الرُّومِي وَبَلغنِي أَن طاغية الرّوم قَالَ لَهُ وَقصد توبيخه أَخْبَرنِي عَن قصَّة عَائِشَة زوج نَبِيكُم وَمَا قيل فِيهَا فَقَالَ لَهُ الْقَاضِي أَبُو بكر هما اثْنَتَانِ قيل فيهمَا مَا قيل زوج نبينَا وَمَرْيَم بنت عمرَان فَأَما زوج نبينَا فَلم تَلد وَأما مَرْيَم فَجَاءَت بِولد تحمله على كتفها وكل قد برأها اللَّه مِمَّا رميت بِهِ فَانْقَطع الطاغية وَلم يحر جَوَابا وأنبأني أَبُو الْقسم الْوَاعِظ عَن الْقَاضِي أَبِي الْمَعَالِي أَيْضا قَالَ سَمِعت الشَّيْخ أَبَا الْقسم بن برهَان النَّحْوِيّ يَقُول من سمع منَاظرة الْقَاضِي أَبِي بكر لم يستلذ بعْدهَا بِسَمَاع كَلَام أحد من الْمُتَكَلِّمين وَالْفُقَهَاء والخطباء والمترسلين وَلَا الأغاني أَيْضا من طيب كَلَامه وفصاحته وَحسن نظامه وإشارته لَهُ التصانيف الْكَثِيرَة وَالرَّدّ على الْمُخَالفين من الْمُعْتَزلَة والرافضة والخوارج والمرجية والمشبهة والحشوي
أخبرنَا الشريف أَبُو الْقسم عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ والشيخان أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ وأَبُو تُرَاب حيدرة بن أَحْمَدَ قَالُوا سمعنَا أَبَا بكر أَحْمد بن عَليّ الْخَطِيب يَقُول وَأخْبرنَا الشَّيْخُ أَبُو مَنْصُور بن خيرون قَالَ أَنا أَبُو بكر الْخَطِيب قَالَ سَمِعت أَبَا الْفرج مُحَمَّد بن عُمَرَان أَن الْخلال يَقُول كَانَ ورد الْقَاضِي أَبِي بكر مُحَمَّد بن الطّيب فِي كل لَيْلَة عشْرين ترويحة مَا تَركهَا فِي حضر وَلَا سفر قَالَ وَكَانَ كل لَيْلَة إِذَا صلى الْعشَاء وَقضى

اسم الکتاب : تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الأشعري المؤلف : ابن عساكر، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست