responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الأشعري المؤلف : ابن عساكر، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 192
عَن الْقيام فِي النَّوَافِل وَقد جعلتُ بدل كل رَكْعَة من أورادي رَكْعَتَيْنِ قَاعِدا للْخَبَر صَلَاة الْقَاعِد على النّصْف من صَلَاة الْقَائِم وَسمعت أَبَا المظفر يَقُول سَمِعت أَبِي يَقُول سَمِعت الشَّيْخ أَبَا عَبْد اللَّهِ بن باكويه الْكُوفِي الصُّوفِي يَقُول سَمِعت أَبَا عَبْد اللَّهِ بن خَفِيف يَقُول مَا وَجَبت عَلَيَّ زَكَاة الْفطر أَرْبَعِينَ سنة ولي قبُول عَظِيم بَين الْخَاص وَالْعَام سَمِعت أَبَا بكر مُحَمَّد بن أَحْمَدَ الْأَسدي الْجَوْهَرِي يَقُول سَمِعت عَليّ بن عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِي يَقُول سَمِعت يَقُول سَمِعت مُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ الصُّوفِي يَقُول سَمِعت أَبَا أَحْمد الْكَبِير قَالَ كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِذَا أَرَادَ أَن يخرج إِلَى صَلَاة الْجُمُعَة يَقُول لي هَات مَا عندنَا فأحمل إِلَيْهِ كل مَا قد فتح من الذَّهَب وَالْفِضَّة وَغَيره فيفرقه كُله ثمَّ يخرج إِلَى صَلَاة الْجُمُعَة وَكَانَ كل سنة فِي أَوَانه يخرج جَمِيع مَا عِنْده من الثِّيَاب حَتَّى لَا يبقي لنَفسِهِ مَا يخرج بِهِ إِلَى بر أَو أَخْبَرَنَا أَبُو بكر الْجَوْهَرِي قَالَ أَنا أَبُو سعيد الْحِيرِي قَالَ أنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنِ باكويه قَالَ ثَنَا أَبُو أَحْمد الصَّغِير قَالَ كَانَ أَمرنِي يَعْنِي ابْن خَفِيف أَن أقدم إِلَيْهِ كل لَيْلَة عشر حبات زبيب لإفطاره قَالَ فَأَشْفَقت عَلَيْهِ لَيْلَة فجعلتها خمس عشرَة فَنظر إِلَى وَقَالَ مَنْ أَمرك بِهَذَا وَأكل مِنْهَا عشر حبات وَترك الْبَاقِي
وَمِنْهُم أَبُو بكر الْجِرْجَانِيّ الْمَعْرُوف بالإسماعيلي رَحمَه اللَّه
أخبرنَا الشَّيْخ أَبُو الْقسم بْنُ أَبِي بكر الكتبي قَالَ أَنا أَبُو الْقسم إِسْماعِيلُ بْنُ مسْعدَة بن إِسْمَاعِيلَ الْجِرْجَانِيّ قَالَ أَنا أَبُو الْقسم حَمْزَة بن

اسم الکتاب : تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الأشعري المؤلف : ابن عساكر، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست