responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الأشعري المؤلف : ابن عساكر، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 190
حَافِظًا للْمَذْهَب حسن النّظر مَشْهُورا بالزهد وَعنهُ أَخذ أَبُو بكر الْقفال المرزوي وفقهاء مَرْو
وَمِنْهُم أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَفِيف الشِّيرَازِيّ الصُّوفِي رَحمَه اللَّه
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ عبد الغافر بن إِسْمَاعِيلَ الْفَارِسِي فِي كِتَابه قَالَ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بن إِبْرَاهِيم الْمُزَكي قَالَ أَنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ السّلمِيّ قَالَ مُحَمَّد بن خَفِيف بن أسفكشاذ الضَّبِّيّ أَبُو عَبْد اللَّهِ الْمُقِيم بشيراز كَانَت أمه نيسابورية هُوَ الْيَوْم شيخ الْمَشَايِخ وتاريخ الزَّمَان لم يبْق للْقَوْم أقدم مِنْهُ سنَا وَلَا أتم حَالا ووقتا صحب رويما والجريري وَأَبا الْعَبَّاس بن عَطاء وَلَقي الْحُسَيْن بن مَنْصُور وَهُوَ من أعلم الْمَشَايِخ بعلوم الظَّاهِر متمسكا بعلوم الشَّرِيعَة من الْكتاب وَالسّنة وَهُوَ فَقِيه على مَذْهَب الشَّافِعِي وَقَالَ أَحْمد بن يَحْيَى الشِّيرَازِيّ مَا أرى التصوف إِلَّا وَيخْتم بِأبي عَبْد اللَّهِ بن خَفِيف وَقيل لأبي عَبْد اللَّهِ بن خَفِيف إِن فلانَا تكلم فِي التصوف بِكَلَام عَال فَقَالَ إِنَّه قَامَ عَلَيْهِ التصوف رخيصا فَهُوَ يَبِيعهُ رخيصا نعي إلينَا سنة إِحْدَى وَسبعين وثلاثمائة كتب إِلَيّ الشَّيْخ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمقري قَالَ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظ قَالَ وَمِنْهُم أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ ابْن خَفِيف الظريف لَهُ الْفُصُول فِي الْأُصُول وَالتَّحْقِيق والتثبت فِي الْوُصُول لَقِي الأكابر والأعلام صحب رويما وَأَبا الْعَبَّاس بن عَطاء وطاهرا الْمَقْدِسِي وَأَبا عمر الدِّمَشْقِي كَانَ شيخ الْوَقْت حَالا وعلما توفّي سنة إِحْدَى

اسم الکتاب : تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الأشعري المؤلف : ابن عساكر، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست