responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الأشعري المؤلف : ابن عساكر، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 179
وَمِنْهُم أَبُو الْحُسَيْنِ بُنْدار بن الْحُسَيْنِ الشِّيرَازِيّ الصُّوفِي خَادِم أَبِي الْحسن رحمهمَا اللَّه
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ عبد الغافر بن إِسْمَاعِيلَ بن عَبْدِ الغافر فِي كِتَابه قَالَ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بن ابراهيم الْمُزَكي قَالَ أَنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ السّلمِيّ فِي كتاب تَارِيخ الصُّوفِيَّة قَالَ بنْدَار ابْن الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُهلب أَبُو الْحُسَيْنِ من أهل شيراز سكن أرجان وَكَانَ عَالما بالأصول لَهُ اللِّسَان الْمَشْهُور فِي علم الْحَقِيقَة كَانَ الشبلي يُكرمهُ ويقدمه وَبَينه وَبَين مُحَمَّد بن خَفِيف مفاوضات فِي مسَائِل رد على مُحَمَّد بن خَفِيف فِي مسالة الْإِيمَان وَغَيرهَا حِين رد مُحَمَّد بن خَفِيف على أقاويل الْمَشَايِخ فصوب بنْدَار أقاويل الْمَشَايِخ ورد عَلَيْهِ مَا رد عَلَيْهِم قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السّلمِيّ سَمِعت عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد يَقُول توفّي بنْدَار سنة ثَلَاث وَخمسين وثلاثمائة وغسله أَبُو زرْعَة الطَّبَرِيّ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو السُّعُود أَحْمد بن عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بن المجلي الْوَاعِظ بِبَغْدَاد قَالَ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ بْنِ ثَابت الْخَطِيب الْحَافِظ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَليّ الْأَصْبَهَانِيّ قَالَ سَمِعت أَبَا بكر النسوي يَقُول سَمِعت بنْدَار بن الْحُسَيْنِ يَقُول مَنْ مَشى فِي الظلمَة إِلَى ذِي النعم أجلسه على بِسَاط الْكَرم وَمن قطع لِسَانه بشفرة السُّكُوت بَنِي لَهُ بَيت فِي الملكوت وَمن وَاصل أهل الْجَهَالَة ألبس ثوب البطالة وَمن أَكثر ذكر اللَّه تَعَالَى شغله عَن ذكر النَّاس وَمن هرب من الذُّنُوب هرب بِهِ من النَّار

اسم الکتاب : تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الأشعري المؤلف : ابن عساكر، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست