responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الأشعري المؤلف : ابن عساكر، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 162
الْخُرُوج عَلَيْهِم إِذَا ظهر مِنْهُم ترك الإستقامة وندين الْخُرُوج عَلَيْهِم بِالسَّيْفِ وَترك الْقِتَال فِي الْفِتْنَة ونقر بِخُرُوج الدَّجَّال كَمَا جَاءَت بِهِ الرِّوَايَة عَن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ونؤمن بِعَذَاب الْقَبْر ومنكر وَنَكِير ومساءلتهم المدفونين فِي قُبُورهم ونصدق بِحَدِيث الْمِعْرَاج ونصحح كثيرا من الرُّؤْيَا فِي المنَام ونقول إِن لذَلِك تَفْسِيرا ونرى الصَّدَقَة عَن موتى الْمُؤمنِينَ وَالدُّعَاء لَهُم ونؤمن أَن اللَّه يَنْفَعهُمْ بذلك ونصدق بِأَن فِي الدُّنْيَا سِحْرا وَأَن السحر كَائِن مَوْجُود فِي الدُّنْيَا وندين بِالصَّلَاةِ على من مَاتَ من أهل الْقبْلَة مؤمنهم وفاجرهم ومواريثهم ونقر أَن الْجنَّة والنَّار مخلوقتان وَأَن من مَاتَ أَو قتل فبأجله مَاتَ أَو قتل وَأَن الأرزاق من قبل الله عزوجل يرزقها عباده حَلَالا وحراما وَأَن الشَّيْطَان يوسوس للْإنْسَان ويشككه ويخبطه خلافًا لقَوْل الْمُعْتَزلَة والجهمية كَمَا قَالَ الله عزوجل {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَان من الْمس} وكما قَالَ {مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاس من الْجنَّة وَالنَّاس} ونقول إِن الصَّالِحين يجوز أَن يخصهم اللَّه بآيَات ويظهرها عَلَيْهِم وقولنَا فِي أَطْفَال الْمُشْركين أَن الله عزوجل يؤجج لَهُم نَارا فِي الْآخِرَة ثمَّ يَقُول اقتحموها كَمَا جَاءَت الرِّوَايَة بذلك وندين بِأَن اللَّه تَعَالَى يعلم مَا الْعباد عاملون وَإِلَى مَا هم صائرون وَمَا يكون وَمَا لايكون أَن لَو كَانَ كَيفَ يكون فبطاعة الْأَئِمَّة ونصيحة الْمُسلمين ونرى مُفَارقَة

اسم الکتاب : تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الأشعري المؤلف : ابن عساكر، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست