responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأسيس التقديس في كشف تلبيس داود بن جرجيس المؤلف : أبا بطين، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 163
ضيعت[1]. ذكره البخاري - وفي لفظ آخر - ما كنت أعرف شيئا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قد أنكرته اليوم.
وقال الحسن البصري: سأل رجل أبا الدرداء فقال: رحمك الله لو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان حيا بين أظهرنا هل كان ينكر شيئا مما نحن عليه؟ فغضب واشتد غضبه. فقال: وهل كان يعرف شيئا مما أنتم عليه؟
وقال المبارك بن فضالة: صلى الحسن الجمعة وجلس يبكي. فقيل له: ما يبكيك يا أبا سعيد؟ فقال: تلومونني[2] على البكاء ‌!! ولو أن رجلا من المهاجرين اطلع من باب مسجدكم ما عرف شيئا مما كان عليه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنتم عليه إلا قبلتكم هذه[3]، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم. ‌
تم الكتاب

[1] أخرجه البخاري، كتاب مواقيت الصلاة، باب تضييع الصلاة عن وقتها، حديث رقم 530.
[2] في "أ" "تلومني".
[3] ذكر بعد هذه الجملة ما نصه: آخر ما كشف به المصنف رحمه الله تلبيس داود وشبهاته الواهي، ولها بقية لم يظفر بها المصنف، وشبهات داود لا تحتاج إلى رد لمن بقي على فطرته وسلم من الكبر والتعصب، لأن بطلانها وتناقضها لا يخفى إلا على من أعمى الله قلبه، ومن يظلل الله فماله من هاد، ولكن لما تغير كثير من الفطر احتاجت إلى كشف فكشفها الشيخ عبد الله أبا بطين - رحمه الله - أحسن كشف، وردها أوضح رد، فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خيرا.
ثم غرة جمادى الأولى سنة 1306 هـ والحمد لله أولا وآخرا، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
اسم الکتاب : تأسيس التقديس في كشف تلبيس داود بن جرجيس المؤلف : أبا بطين، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست