responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الفكر الديني الجاهلي المؤلف : الفيومي، محمد إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 541
آية البقرة أولا، وآية المائدة ثانيا، وآية الحج ثالثا.
وإن صح هذا وخاصة أن هذه السور مدنية -يمكن اعتبارها نموذجا تطبيقا- من بين نماذج كثيرة حفل بها القرآن -في هذا المقام بالذات لنوع من الجدل نحو غايته.
كنا نلاحظ من خلال تفصيل القرآن للأديان القديمة والنحل، أن له منهجا سار عليه -إزاء تلك المعتقدات القديمة- حين ردها على كثرتها إلى مبدأ التقابل، فمن كان معتقده عن كتاب فليدخل مع أهل الكتاب الذين تعلموا من كتب السماء التي حرفت، يتقابلون مع الأميين الذين التمسوا تعليمهم تقليدا لغيرهم وبعيدا عن كتب السماء، وهذا مما يتقابلون فيه مع الذين آمنوا بالدين الخالص وهو دين الله: {أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ} [1].
مصر الجديدة في 1983.
دكتور محمد إبراهيم الفيومي

[1] سورة الزمر آية 3.
اسم الکتاب : تاريخ الفكر الديني الجاهلي المؤلف : الفيومي، محمد إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 541
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست