responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الفكر الديني الجاهلي المؤلف : الفيومي، محمد إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 524
وقد كان بعض عقلاء الجاهلية ينكر التطير ويمتدح بتركه.
قال شاعر منهم:
ولقد عدوت وكنت لا ... أعدو على وافٍ وحائمْ
فإذا الأشائم كالأيا ... من والأيامن كالأشائمْ
وقال آخر:
الزجر والطير والكهان كلهم ... مضللون ودون الغيب أقفال
وقال آخر:
بلى شيء يوافق بعض شيء ... أحايينا وباطله كثير
ويقول لبيد2:
لعمرك ما تدري الضوارب بالحصى ... ولا زاجرات الطير ما الله صانع
سلوهن إن كذبتموني متى الفتى ... يذوق المنايا أو متى الغيث واقع؟
ويقول ابن حجر: وبقيت من ذلك بقايا في كثير من المسلمين.
يقول أبو هريرة: إذا تطيرتم فأمضوا وعلى الله فتوكلوا.
وعن أبي الدرداء: لن ينال الدرجات العلا من تكهن أو استقسم أو رجع.
وعن ابن مسعود: الطيرة شرك، وما منا إلا تطير ولكن الله يذهبهن بالتوكل. من كلام ابن مسعود.
وقال ابن حجر: وإنما جعل ذلك شركا؛ لاعتقادهم أن ذلك يجلب نفعا أو يدفع ضرا فإنهم أشركوه مع الله.
وعن عبد الله بن عمر: من عرض له من هذه الطيرة شيء فليقل: اللهم لا طير إلا طيرك، ولا خير إلا خيرك ولا إله غيرك.
ومن علاج التطير الفأل:

1 ديوان لبيد بن ربيعة العامري ص90 دار صادر.
اسم الکتاب : تاريخ الفكر الديني الجاهلي المؤلف : الفيومي، محمد إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 524
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست