responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الفكر الديني الجاهلي المؤلف : الفيومي، محمد إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 424
9- نسر:
وأما "نسر" فكان من نصيب حمير، أعطاه عمرو بن لحي. قيل: لذي رعين المسمى "معد يكرب"؛ فوضعه في موضع بلخع من أرض سبأ، فتعبدت له حمير إلى أيام ذي نواس، فتهودت معه وتركت هذا الصنم.
وكان عباد "نسر" آل الكلاح من حمير على رواية من الروايات.
وذكر محمد بن حبيب أن حمير تنكست "لنسر" وعظمته ودانت له، وكان في غمدان قصر ملك اليمن.
وذكر اليعقوبي أنه كان لحمير وهمدان، منصوبًا بصنعاء.
ولم يشر ابن الكلبي إلى صورة الصنم "نسر".
وذكر الطبرسي: في أشكال الأصنام، أسندها الواقدي قال فيها كان "ود":
على صورة رجل، و"سواع": على صورة امرأة، و"يغوث": على صورة أسد، "ويعوق": على صورة فرس، و"نسر": على صورة نسر من الطير[1].

[1] المفصل جـ6 ص263، ص264.
10- عميانس:
هو صنم "خولان"؛ وموضعه في أرض خولان؛ وكان يقدم له في كل عام نصيبه المقرر من الأنعام والحروث.
وذكر ابن الكلبي أن الذين تعبدوا له من خولان هم بطن منهم؛ يقال لهم الأدوم، وهم الأسوم. وفيهم نزل قوله تعالى: {وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعَامِ نَصِيبًا} ... إلخ [الأنعام: 136] .
وقد ورد ذكر هذا الصنم في خبر "وفد خولان" الذي قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في شعبان سنة عشر.
إذ ذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهم: "ما فعل عمأنسى؟ " فقالوا: بشر وعسر، أبدلنا الله به، ولو قد رجعنا إليه هدمناه، وقد بقيت منا بعد بقايا من شيخ كبير وعجوز كبيرة متمسكون به[1].

[1] السابق جـ6 ص265.
اسم الکتاب : تاريخ الفكر الديني الجاهلي المؤلف : الفيومي، محمد إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 424
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست