responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الفكر الديني الجاهلي المؤلف : الفيومي، محمد إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 259
- صابئة حنفاء.
- صابئة مشركون[1].
قال ابن حزم: وكان الذي ينتحله الصابئون أقدم الأديان على وجه الأرض والغالب على الدنيا ويقول: وهم المكذبون بنبوة إبراهيم[2].

[1] يقول عمر بن الخطاب عندما سأله نعيم بن عبد الله: أين تريد يا عمر؟ فقال: أريد محمدا؛ هذا الصابئ الذي فرق أمر قريش.
قال جميل: يا معشر قريش قد صبا عمر؟
وردَّ عليه عمر: كذبت ولكني أسلمت وشهدت أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله يراجع ابن هشام ص219.
[2] الفصل لابن حزم "[1]: 102".
انتقالها إلى جزيرة العرب:
ولما كانت صلة جزيرة العرب بالفرس قديمة، من حيث متاخمة الحدود والعلاقات السياسية، فإنه لمن المنتظر أن نرى انتقالا فكريًّا، يتناسب مع طبيعة عقل البدوي، وهذه العلاقات قديمة، حتى قيل: إن من ملوك الفرس الأولى من عرب الضحاك "اسمه: بيوراسب"، وزعموا أنه من اليمن، قال الشاعر العربي:
وكان منا الضحاك تعبده الـ ... ـجامل والوحش في مساربها1
ويذكر المسعودي: أن الناس تنازعوا في ملوك الطوائف أمن الفرس كانوا، أم من النبط؟ أم من العرب؟
وكانت ملوك العرب من مضر بن نزار بن معد من اليمن.
وقد قيل: إن أول من نزل من الملوك ببلخ وانتقل من العراق "يكادوس"، وقد كان سار نحو اليمن بعد أن كان له بالعراق -تمرد على الله- ببنيان بناه لحرب السماء.
وملك اليمن الذي سار إليه "كيكاووس" في ذلك الوقت هو "شموين فريقس".

[1] الجامل: جماعة الجمال.
اسم الکتاب : تاريخ الفكر الديني الجاهلي المؤلف : الفيومي، محمد إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 259
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست