اسم الکتاب : بيان التوحيد الذي بعث الله به الرسل جميعا وبعث به خاتمهم محمدا عليه السلام المؤلف : ابن باز الجزء : 1 صفحة : 4
الشرك الذي انتشر في كثير من بلاد العالم الإسلامي، من دعاء الأولياء والصالحين والتوسل بهم بعد موتهم، والبناء على القبور والنذر لها والطواف حولها، وغير ذلك من الأمور القادحة في التوحيد الذي بعث الله به الرسل جميعا، الموضح في قول الله عز وجل: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56] [1] وقوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء: 25] [2] وقوله تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} [النحل: 36] [3] .
راجيا من الله عز وجل أن ينفع بها عباده، وأن يصلح أحوال المسلين جميعا، ويمنحهم الفقه في الدين، إنه سميع قريب. وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه. [1] سورة الذاريات، الآية 56. [2] سورة الأنبياء، الآية 25. [3] سورة النحل، الآية 36.
اسم الکتاب : بيان التوحيد الذي بعث الله به الرسل جميعا وبعث به خاتمهم محمدا عليه السلام المؤلف : ابن باز الجزء : 1 صفحة : 4