اسم الکتاب : بيان التوحيد الذي بعث الله به الرسل جميعا وبعث به خاتمهم محمدا عليه السلام المؤلف : ابن باز الجزء : 1 صفحة : 39
والسمعة في بعض العمل أو القول، ومثل أن يقول الإنسان: ما شاء الله وشاء وفلان، والحلف بغير الله، كالحلف بالأمانة والكعبة والنبي وأشباه ذلك، فهذه وأشباهها من الشرك الأصغر، فلا بد من الحذر من ذلك، «قال النبي صلى الله عليه وسلم لما قال له رجل: ما شاء الله وشئت: أجعلتني لله ندا؟ ما شاء الله وحده» ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تقولوا: ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا: ما شاء الله ثم شاء فلان» ، وقال صلى الله عليه وسلم: «من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت» ، وقال: «لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون» ، وقال صلى الله عليه وسلم: «من حلف بغير الله فقد أشرك» ، إلى غير هذا من الأحاديث الصحيحة الواردة في هذا المعنى، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، فسئل عنه، فقال: " الرياء» . وقد يكون
اسم الکتاب : بيان التوحيد الذي بعث الله به الرسل جميعا وبعث به خاتمهم محمدا عليه السلام المؤلف : ابن باز الجزء : 1 صفحة : 39