responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل المؤلف : ابن جماعة، بدر الدين    الجزء : 1  صفحة : 230
الحَدِيث الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ

إِن الله تَعَالَى يطوي الْمَظَالِم يَوْم الْقِيَامَة تَحت قَدَمَيْهِ
هَذَا // حَدِيث ضَعِيف // جدا لَا يثبت نَقله وَلَا يعول عَلَيْهِ
وَلَو ثَبت فَمَعْنَاه أَنه لَا يُطَالب بِهِ وَلَا ينقش وَهَذَا اللَّفْظ يسْتَعْمل فِي الْكَلَام وَمِنْه قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي حجَّة الْوَدَاع يَوْم عَرَفَة كل رَبًّا وكل دم فِي الْجَاهِلِيَّة مَوْضُوع تَحت قدمي وَلَيْسَ المُرَاد بذلك قدمه الشريف بِاتِّفَاق الْعُقَلَاء
الحَدِيث الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ

يرويهِ جُبَير بن نضير تَارَة مَوْقُوفا عَلَيْهِ وَتارَة يرويهِ عَن أبي ذَر وَتارَة يرويهِ عَن عقبَة بن عَامر قَالَ إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِنَّكُم لَا ترجعون إِلَى الله بِشَيْء أحب إِلَيْهِ مِمَّا خرج مِنْهُ
هَذَا حَدِيث ضَعِيف ومعلل بِمَا ذَكرْنَاهُ من الِاضْطِرَاب قَوْله يَعْنِي لَا يعلم من هُوَ الْمُفَسّر لذَلِك هَل هُوَ صَحَابِيّ أَو من بعده
وَبِتَقْدِير ثُبُوته فَمَعْنَاه أَنه وجد مِنْهُ بِأَنَّهُ تكلم بِهِ وأنزله على نبيه وأفهمه عباده أَي مِنْهُ ظهر كَمَا تَقول خرج لي من كلامك كَذَا وَكَذَا فَيكون مَعْنَاهُ مَا ذكرنَا لَا أَن مَعْنَاهُ الْخُرُوج الَّذِي هُوَ انْفِصَال شَيْء من شَيْء بمفارقته لَهُ واستبداله بحيز آخر فَإِن ذَلِك على الله محَال فَإِن كَلَامه صفة أزلية قَائِمَة بِذَاتِهِ لم يزل مَوْصُوفا بهَا وَلَيْسَ ذَلِك كخروج كلامنا وَالله أعلم

اسم الکتاب : إيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل المؤلف : ابن جماعة، بدر الدين    الجزء : 1  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست