responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل المؤلف : ابن جماعة، بدر الدين    الجزء : 1  صفحة : 151
فَلَيْسَ تَخْصِيص أَحدهمَا بِأولى من الآخر لِأَن الظَّرْفِيَّة فِي الْمَوْضِعَيْنِ سَوَاء فَيلْزم أَن يكون فِي الأَرْض أَيْضا
السَّادِس قَوْله تَعَالَى وَهُوَ مَعكُمْ اينما كُنْتُم {إِنَّنِي مَعَكُمَا أسمع وَأرى} {فَإِنِّي قريب} {وَنحن أقرب إِلَيْهِ} وَلَيْسَ تَأْوِيل هَذَا بِأولى من تَأْوِيل ذَلِك لِأَن تحكم
وَكَذَا قَوْله تَعَالَى {فأينما توَلّوا فثم وَجه الله} وَالْمرَاد بِوَجْهِهِ ذَاته كَمَا تقدم
السَّابِع أَنهم يَقُولُونَ إِنَّه على الْعَرْش فَيلْزم التَّنَاقُض أَو يكون متحيزا فِي حيزين كَمَا تقدم وَهُوَ محَال
إِذا ثَبت هَذَا وَجب حمل الْآيَة على مَا يَلِيق بجلاله تَعَالَى
وَفِيه لأهل التَّأْوِيل وُجُوه
الأول مَا دلّ عَلَيْهِ لفظ الله من العظمة والإلهية وَاسْتِحْقَاق الْعُبُودِيَّة وَتَقْدِيره وَهُوَ الله المعبود الْمُعظم إِلَه فِي السَّمَوَات وَفِي الأَرْض وَيُؤَيِّدهُ قَوْله تَعَالَى {وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاء إِلَه وَفِي الأَرْض إِلَه}
وَيُؤَيِّدهُ قِرَاءَة من قَرَأَ وَهُوَ فِي السَّمَوَات وَفِي الأَرْض الله

اسم الکتاب : إيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل المؤلف : ابن جماعة، بدر الدين    الجزء : 1  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست