مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
إيثار الحق على الخلق في رد الخلافات
المؤلف :
ابن الوزير
الجزء :
1
صفحة :
95
أبصار الخفافيش وكما يضر ريح الْورْد بالجعل وَكَيف يبعد هَذَا وَقَوْلنَا أَن كل شَيْء بِقَضَاء من الله وَقدر حق فِي نَفسه وَقد أضرّ سَمَاعه بِقوم حَيْثُ أوهم ذَلِك عِنْدهم دلَالَة على السَّفه ونقيض الْحِكْمَة وَالرِّضَا بالقبيح وَالظُّلم وألحد ابْن الراوندي وَطَائِفَة من المخذولين بِمثل ذَلِك وَكَذَلِكَ سر الْقدر لَو أفشي أَو هم عِنْد أَكثر الْخلق عَجزا إِذْ تقصر أفهامهم عَن ادراك مَا يزِيل هَذَا الْوَهم عَنْهُم
وَقَالَ فِي شرح اسماء الله الْحسنى فِي شرح الرَّحْمَن الرَّحِيم والآن أَن خطر لَك نوع من الشَّرّ لَا ترى فِيهِ خيرا أَو أَن تَحْصِيل ذَلِك الْخَيْر من غير شَرّ أولى فاتهم عقلك الْقَاصِر فِي كلا الطَّرفَيْنِ فانك مثل أم الصَّبِي الَّتِي ترى الْحجامَة شرا مَحْضا والغبي الَّذِي يرى الْقصاص شرا مَحْضا لِأَنَّهُ ينظر إِلَى خُصُوص شخص الْمَقْتُول وانه فِي حَقه شَرّ مَحْض وَيذْهل عَن الْخَيْر الْعَام الْحَاصِل للنَّاس كَافَّة وَلَا يدْرِي أَن التواصل بِالشَّرِّ الْخَاص إِلَى الْخَيْر الْعَام خير مَحْض لَا يَنْبَغِي حَكِيم أَن يهمله هَذَا أَو قريب من هَذَا
وَفِي بعض كَلَامه نظر قد أوضحته فِي العواصم والسر فِي ذَلِك أَن الله تَعَالَى لَا يُرِيد الشَّرّ لكَونه شرا قطعا وَإِنَّمَا يُريدهُ وَسِيلَة إِلَى الْخَيْر الرَّاجِح كَمَا قَالَ {وَلكم فِي الْقصاص حَيَاة يَا أولي الْأَلْبَاب} وكما صَحَّ فِي الْحُدُود والمصائب أَنَّهَا كَفَّارَات فَهَذَا هُوَ سر الْقدر فِي الْجُمْلَة وَإِنَّمَا الَّذِي خَفِي تَفْصِيله ومعرفته فِي عَذَاب الْآخِرَة وشقاوة الاشقياء فَمن النَّاس من كبر ذَلِك عَلَيْهِ وَأَدَّاهُ إِلَى الحكم بِنَفْي التحسين والتقبيح فصرحوا بِنَفْي حِكْمَة الله تَعَالَى وهم غلاة الاشعرية إِلَّا بِمَعْنى إحكام المصنوعات فِي تصويرها لَا سواهُ وَمن النَّاس من أَدَّاهُ ذَلِك إِلَى القَوْل بالجبر وَنفي قدرَة الْعباد واختيارهم وَمِنْهُم من جمع بَينهمَا وَمن النَّاس من جعل الْوَجْه فِي تَحْسِين ذَلِك من الله عدم قدرته سُبْحَانَهُ على هدايتهم وهم جُمْهُور الْمُعْتَزلَة لكِنهمْ يَعْتَذِرُونَ عَن تَسْمِيَته عَجزا ويسمونه غير مَقْدُور كَمَا سَيَأْتِي وَمِنْهُم من جعل الْعذر فِي ذَلِك أَن الله لَا يعلم الْغَيْب وهم غلاة الْقَدَرِيَّة نفاة الاقدار
اسم الکتاب :
إيثار الحق على الخلق في رد الخلافات
المؤلف :
ابن الوزير
الجزء :
1
صفحة :
95
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir