اسم الکتاب : إيثار الحق على الخلق في رد الخلافات المؤلف : ابن الوزير الجزء : 1 صفحة : 365
الامة على ذَلِك حَيْثُ يَمُوت من قَالَهَا عقيب قَوْلهَا وعَلى أَنه لَا يرد عَلَيْهِ هَذَا السُّؤَال بل هُوَ مَعْلُوم ضَرُورَة من دين الْإِسْلَام وَأما قَول الْقَائِل أَن الْجنَّة لَا تدخل أَلا بِالِاسْتِحْقَاقِ بِالْعَمَلِ بِالنَّصِّ فَهَذَا كَلَام من لم يعرف النَّص لِأَن شَرطه عدم الِاشْتِرَاك والاشتراك فِي معنى الْبَاء مَعْلُوم فقد تكون للثّمن وللسبب وَهُوَ أولى هُنَا للْحَدِيث الْمُتَوَاتر ولتسمية الْجنَّة فضل الله فِي كثير من الْآيَات كَمَا بَين فِي مَوْضِعه فَالْخِلَاف إِذا فِي كَيْفيَّة الْجمع بَين الْآيَات وَنَحْوهَا
اسم الکتاب : إيثار الحق على الخلق في رد الخلافات المؤلف : ابن الوزير الجزء : 1 صفحة : 365