responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيثار الحق على الخلق في رد الخلافات المؤلف : ابن الوزير    الجزء : 1  صفحة : 302
تَعَالَى {ذوقوا مَا كُنْتُم تَعْمَلُونَ} وَفِي آيَة {تكسبون} فالسيئة الَّتِي هِيَ كسب العَبْد لَا تُضَاف إِلَّا اليه والسيئة الَّتِي هِيَ عُقُوبَة تجوز اضافتها الله تَعَالَى وَإِلَى فاعلها وَإِنَّمَا رد عَلَيْهِم بقوله {قل كل من عِنْد الله} اضافتهم الْعقُوبَة على الشّرك إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين تشَاء مؤابة فَلم يضيفوها إِلَى خَالِقهَا سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَلَا إِلَى فَاعل سَببهَا
وَمن الْآيَات فِي الْبَاب الَّذِي نَحن فِيهِ {حسدا من عِنْد أنفسهم} {رَبنَا تقبل منا إِنَّك أَنْت السَّمِيع الْعَلِيم} {إِلَّا بِحَبل من الله وحبل من النَّاس} فَفرق بَين مَا هُوَ من الله وَمَا هُوَ من النَّاس {إِلَّا أَن تكون تِجَارَة عَن ترَاض مِنْكُم} وَهَذَا الْحَلَال كَيفَ الْحَرَام {وَلَا تزَال تطلع على خَائِنَة مِنْهُم} {وَإِمَّا تخافن من قوم خِيَانَة} {وَلَكِن يَنَالهُ التَّقْوَى مِنْكُم} {كَبرت كلمة تخرج من أَفْوَاههم} {فَإِن أتممت عشرا فَمن عنْدك} {وَإِمَّا يَنْزغَنك من الشَّيْطَان نَزغ} {فتصيبكم مِنْهُم معرة بِغَيْر علم} {لَا نُرِيد مِنْكُم جَزَاء وَلَا شكُورًا} {ونري فِرْعَوْن وهامان وجنودهما مِنْهُم مَا كَانُوا يحذرون} {هَذَا من عمل الشَّيْطَان إِنَّه عَدو مضل مُبين} {إِنَّمَا الْخمر وَالْميسر والأنصاب والأزلام رِجْس من عمل الشَّيْطَان} {إِنَّمَا النَّجْوَى من الشَّيْطَان ليحزن الَّذين آمنُوا} وَهَاتَانِ الْآيَتَانِ الاخيرتان مصدرتان بأنما الَّتِي تفِيد الْحصْر وَقصر هَذَا على أَنه من الشَّيْطَان دون غَيره على جِهَة الذَّم لما كَانَ مِنْهُ وَالْكَرَاهَة لَهُ والبراءة مِنْهُ من ذمه وخبثه وشرعه والامر بِهِ

اسم الکتاب : إيثار الحق على الخلق في رد الخلافات المؤلف : ابن الوزير    الجزء : 1  صفحة : 302
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست