responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز في عقيدة السلف الصالح أهل السنة والجماعة المؤلف : الأثري، عبد الله بن عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 89
المخبوء، ويظهر المستور، ويفتضح المكنون في الصدور، ويكلم الله عباده يوم القيامة ليس بينه وبينهم ترجمان، ويدعى النَّاس بأسمائهم وأسماء آبائهم.
ويؤمنون بالميزان الذي له كفتان تُوزن به أَعمال العباد.
ويؤمنون بما يكون من نشر الدواوين، وهي صحائف الأَعمال، فآخذ كتابه بيمينه، وآخذٌ كتابه بشماله، أَو من وراء ظهره.
والصراط منصوب على متن جهنم، يتجاوزه الأَبرار، ويزل عنه الفجَّار [1] .
والجنة والنار مخلوقتان، وموجودتان الآن، لا تَفْنَيان أَبدا، وقد خلقهما الله تعالى قبل الخلق، والجنة دار المؤمنين الموحِّدين والمتقين، والنَّار دار الكافرين؛ من المشركين، واليهود، والنصارى، والمنافقين، والملحدين، والوثنيين؛ ودار المذنبين.

[1] وهو الجسر الذي يمرون عليه إِلى الجنة، ويمر الناس على الصراط بقدر أعمالهم فمنهم مَن يمر كلمح البصر، ومنهم من يمر كالبرق، ومنهم من يمر كالريح المرسلة ومنهم من يمر كالفرس الجواد، ومنهم من يمر كركاب الإبل، ومنهم من يعدو عدوا، ومنهم من يمشي مشيا، ومنهم من يزحف زحفا، ومنهم من يخطف ويلقى في جهنم؛ كل بحسب عمله، حتى يَطهر من ذنوبه وآثامه ومن اجتاز الصراط تهيأ لدخول الجنة؛ فإِذا عبروا الصراط وقفرا على قنطرة بين الجنة والنار؛ فيقتص لبعضهم من بعض فإِذا هذبوا ونُقوا أُذن لهم في دخول الجنة.
اسم الکتاب : الوجيز في عقيدة السلف الصالح أهل السنة والجماعة المؤلف : الأثري، عبد الله بن عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست