responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز في عقيدة السلف الصالح أهل السنة والجماعة المؤلف : الأثري، عبد الله بن عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 135
قال النَّبِيُ صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «ثَلاثٌ مَنْ كُن فيهِ وَجَدَ حَلاَوةَ الإِيمان: مَنْ كَانَ اللهُ وَرَسُولهُ أَحَب إِليهِ ممّا سِواهُمَا، وَمَنْ أَحَب عَبْدا لاَ يُحِبهُ إِلَا للهِ، وَمَنْ يَكْرَهُ أَنْ يَعودَ في الكُفْر بَعْدَ إِذْ أَنْقَذَهُ اللهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُلْقَى في النَّارِ» [1] .
رابعا - أَنه بتحقيق هذه العقيدة يستكمل الإِيمان، وقال- صلى الله عليه وسلم -:
«مَنْ أَحبَ لله، وَأَبْغَضَ لله، وَأَعْطَى لله، وَمَنعَ لله؛ فَقَد اسْتكمَلَ الإِيمان» [2] .
خامسا - لأَن من أحب غير الله ودينه، وكره الله ودينه وأَهله، كان كافرا بالله، قال الله تعالى: {قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [الأنعام: 14] [3] .
سادسا - أَنَّها الصلة التي على أَساسها يقوم المجتمع المسلم.
قال النبِي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُم حَتَى يُحِبّ لأَخِيهِ مَا يُحبّ لِنَفْسِهِ» (4)

[1] متفق عليه.
[2] صحيح سنن أبي داود: للألباني.
[3] سورة الأنعام: الآية، 14.
(4) رواه البخاري.
اسم الکتاب : الوجيز في عقيدة السلف الصالح أهل السنة والجماعة المؤلف : الأثري، عبد الله بن عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست