responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز في عقيدة السلف الصالح أهل السنة والجماعة المؤلف : الأثري، عبد الله بن عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 133
[الأصل الخامس الموالاة والمعاداة في عقيدة أهل السنة]
الأصل الخامس
الموالاة والمعاداة
في
عقيدة أهل السنة [1] ومن أُصول عقيدة السَّلف الصالح؛ أَهل السُّنة والجماعة:
الحب في الله والبغْضُ في الله، أَي الحب والولاءُ للمؤمنين، والبغضُ للمشركينَ والكفار والبراءة منهم، قال الله تعالى:

[1] الموالاة لغة: هي المحبة، فكل من أحببتَه ابتداء من غير مكافأة؛ فقد أوليته وواليته، والولاية ضد العداوة. ومجمل القول في الموالاة أو الولاء: أنه المحبة والنصرة والاتباع، واللفظ مشعر بالقرب والدنو من الشيء. المعاداة لغة: مصدر عادى يعادي معاداة. والعداء والعداوة: الخصومة والمباعدة؛ وهي الشعور المتمكن في القلب في قصد الإضرار وحب الانتقام، والعدو ضد الصديق. وملخصه: أنها التباعد والاختلاف، وهي ضد الموالاة. الموالاة والمعاداة شرعا: أصل الموالاة الحب، وأصل المعاداة البغض، وينشأ عنهما من أعمال القلب والجوارح ما يدخل في حقيقة الموالاة والمعاداة؛ كالنصرة والأنس والمعاونة والجهاد والهجرة. فالموالاة إذن: الاقتراب من الشيء والدنو منه عن طريق القول أو الفعل أو النية، والمعاداة ضد ذلك. ومن هنا نعلم أنه لا يكاد يوجد فرق بين المعنيين اللغوي والشرعي، وأَن الله قد أَوجب على المؤمنين أن يقدموا كامل الموالاة للمؤمنين، وكامل المعاداة للكافرين، ولا يتم الولاء للمؤمنين إلا بالبراء من المشركين؛ فهما متلازمان.
اسم الکتاب : الوجيز في عقيدة السلف الصالح أهل السنة والجماعة المؤلف : الأثري، عبد الله بن عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست