وتغلب على أن يكونوا مسلمين كسائر العرب.) (1) الرد على التهمة الثالثة عشر: -
(وأما إعطاؤه خُمس أفريقية لواحد فلم يصح. على أنه قد ذهب مالك وجماعة إلى أن الأمام يرى رأيه في الخُمس، وينفذ فيه ما أداهُ إليه اجتهاده، وأنَّ إعطاءه لواحد جائز) (2)
الرد على التهمة الرابعة عشر: -
(وأما قولهم إنه ضرب بالعصا فما سمعته مما أطاع أو عصى، وإنما هو باطل يحكى وزور ُينثي [3] فيالله وللنهى) (4)
الرد على التهمة الخامسة عشر: -
(كان مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضيق المساحة في عصر النبوة وخلافة أبي بكر وكان من مناقب عثمان في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم -عندما زاد عدد الصحابة أن اشترى من مالهِ مساحة من الأرض وسع بها المسجد النبوي ثم وسعه أمير المؤمنين عمر فأدخل فيه دار العباس بن عبد المطلب. ثم ازداد عدد المصلين بازدياد عدد سكان المدينة وقاصديها فوسعه أمير المؤمنين عثمان مرة أخرى وجعل طوله ستين ومائة ذراع وعرضه خمسين ومائة ذراع وجدد بناءه. فاتساع المسجد وازدياد غاشيته وبعد أمكنة بعضهم عن منبر الخطابة يجوز أن يكون من ضرورات ارتفاع الخطيب ليراهم ويروه ويسمعوه) (5)
الرد على التهمة السادسة عشر: -
(1) -حاشية العواصم لمحب الدين الخطيب ص85-86
(2) -العواصم ص 100 [3] - نثى الخبر والحديث: أذاعه وأظهره. والنثا مثل الثناء. إلا أنه يكون في لخير والشر، والثناء في الخير خاصة.
(4) -العواصم ص 102 - 103
(5) - حاشية محب الدين الخطيب على العواصم ص 103