الرد على التهمة السابعة: -
وهذه التهمة يقول عنها القاضي أبو بكر بن العربي رحمه الله: (وأما ردُّ الحَكَم فلم يصح) . وعلق محب الدين علي كلام ابن العربي بقول: شيخ الإسلام بن تيميه في منهاج السنة [3]/196: (طعن كثير من أهل العلم في نفيه وقالوا ذهب باختياره وقصة نفي الحكم ليست في الصحاح وليس لها إسناد يعرف به أمرها..... وقالوا هو ذهب باختياره ... وإذا كان النبي - صلى الله عليه وسلم -قد عزر رجلاً بالنفي لم يلزم أن يبقى منفيًا طول الزمان فإن هذا لا يعرف في شيء من الذنوب , ولم تأتِ الشريعة بذنب يبقي صاحبه منفيا دائما) [1] .
الرد على التهمة الثامنة: -
(أما ترك القصر فاجتهاد , إذ سمع أن الناس افتتنوا في القصر وفعلوا ذلك في منازلهم ,فرأى أن السنة ربما أدَّت إلى إسقاط الفريضة فتركها خوف الذريعة مع أن جماعة من العلماء قالوا: إن المسافر مخير بين القصر والإتمام , واختلف في ذلك الصحابة) (2)
الرد على التهمة التاسعة: -
(أما معاوية فعمرُ ولاه , وجمع له الشامات كلها وأقرّه عثمان بل إنّما ولاه أبو بكر الصدَّيق - رضي الله عنه -. لأنه ولى أخاه يزيداً واستخلفه يزيد , فأقَّره عمرُ لتعلقه بولاية أبي بكر لأجل استخلاف واليه له , فتعلَّق عثمان بعمر واقرَّه.) (3) الرد على التهمة العاشرة: - [1] -ً حاشية محب الدين الخطيب على العواصم ص77-78 بتصرف
(2) - العواصم من القوا صم ص - 78-79-80 بتصرف [3] - العواصم من القوا صم ص (80- 81)