إشعال نار الفتنة في صدر الإسلام، وهذا العلامة القاضي أبي بكر بن العربي المالكي رحمه الله المتوفى سنة 543هـ ذكر هذه التهم السبئية وقام بتفنيدها واحدة تلو الأخرى فجزاهُ الله عن الصحابة خير الجزاء.
التهم السبئية الموجهة ضد عثمان - رضي الله عنه -
1- ضربه لعمار حتى فتق أمعاءه
2- ضربه لابن مسعود حتى كسر أضلاعه ومنعه عطاءه
3- ابتدع في جمع القرآن وتأليفه وفي حرق المصاحف
4- وحمى الحمى
5- أجلى أبا ذر إلى الربذه
6- أخرج من الشام أبا الدر داء
7- رد الحكَمَ بعد أن نفاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
8- أبطل سنة القصر في الصلوات في السفر
9- ولىّ معاوية بن أبي سفيان
10- ولىّ عبد الله بن عامر بن كريز.
11-ولىّ مروان بن الحكم.
12- ولى الوليد بن عقبة بن معيط.
13- أعطى مروان خُمس أفريقية.
14- كان عمر يضرب بالدرة وهو يضرب بالعصا.
15- وعلا على درجة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وقد أنحط عنها أبو بكر وعمر.
16- لم يحضر بدراً، وانهزم يوم أحد, وغاب عن بيعة الرضوان.
17- لم يقتل عبيد الله بن عمر بالهرمزان (الذي أعطى السكين إلى أبي لؤلؤة، وحرضه على عمر حتى قتله)
18- وكتب مع عبده على جمله كتابًا إلى ابن أبي السرح في قتل من ذكر فيه (1) الرد على هذه التهم الملفقة ضد سيدنا عثمان - رضي الله عنه -
الرد على التهمة الأولى: -
(1) - انظر كتاب العواصم من القوا صم: ص 61- 62 بتصرف يسير