responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النظم المفيد الحاوى عقيدة التوحيد للطحاوى المؤلف : أبو سريع، محمود    الجزء : 1  صفحة : 95
فصْلٌ:
في نظْمِ قوْلِهِ: وَلا نجَادِلُ فِي القرْآنِ، وَنشْهَدُ أنهُ كَلامُ رَبِّ العَالمِينَ، نزَلَ بهِ الرُّوحُ الأمِينُ، فعَلمَهُ سَيِّدَ المُرْسَلِينَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ كَلامُ اللهِ تعَالى لا يُسَاويهِ شَيْءٌ مِنْ كَلام المَخْلوقِينَ، وَلا نقُولُ بخَلقِهِ، وَلا نخُالِفُ جَمَاعَةَ المُسْلِمِينَ.

1044 - وَلا نَرَى الجِدَالَ فِي القُرْآنِ ... بالرَّأيِ وَالهَوَى بلا بُرْهَانِ
1045 - فَهْوَ كَلامُ اللهِ قدْ تحَمَّلَهْ ... مِنْهُ سمَاعًا ضَابِطٌ مَا أعْدَلَهْ
1046 - ثمَّ بِهِ الرُّوحُ الأمِينُ نَزَلا ... مُعَلِّمًا خَيرَ نبيٍّ أُرْسِلا
1047 - وَجَمَّعُوا في المُصْحَفِ الشَّريفِ ... حُرُوفَهُ خَوْفًا مِنَ التَّحْرِيفِ
1048 - نتْلُوهُ كُلَّ سَاعَةٍ وَآنِ ... نرْجُو ثوَابَ قَارِئِ القُرْآنِ
1049 - وَاعْلَمْ بأنَّ الصَّوْتَ صَوْتُ القَارِئِ ... لكنَّمَا المَتَلُوُّ قَوْلُ البَارِئِ
1050 - وَالرَّقُّ وَالمِدَادُ مَخْلُوقَانِ ... لَكِنَّمَا المكْتُوبُ للرَّحْمَنِ
1051 - فهْوَ كَلامُ اللهِ في الحَقِيقَةْ ... وَإِنْ تلَتْهُ أَلْسُنُ الخَلِيقَةْ
1052 - وَلا يُسَاوِيهِ كَلامُ خَلْقِهِ ... وَلا نقُولُ أبَدًا بخَلْقِهِ
1053 - وَلا نقُولُ إِنَّهُ عِبَارَةْ ... عَمَّا بِنَفْسِ اللهِ أوْ إِشَارَةْ
1054 - وَلا نَرَى رَأْيًا يُخَالِفُ السَّلَفْ ... حتَّى نكُونَ لهمُ خَيْرَ خَلَفْ
1055 - وَالوَقْفُ فِي القُرْآنِ والسُّكُوتُ ... رَأيٌ خَبِيثٌ باطِلٌ ممقُوتُ
1056 - فلا تَقِفْ وَتدِّعِي السَّلامَةْ ... فَليْسَ في الوَقْفِ سِوَى النَّدَامَةْ
1057 - كُنْ كالإمَامِ أحْمَدَ الشَّيْبَاني ... يَوْمَ امْتِحَانِ النَّاسِ في القُرْآنِ
1058 - أَصَرَّ لا يَقُولُ إلا الحَقَّا ... وَأَنَّهُ كَلامُ رَبِّي حَقَّا

اسم الکتاب : النظم المفيد الحاوى عقيدة التوحيد للطحاوى المؤلف : أبو سريع، محمود    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست