responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النظم المفيد الحاوى عقيدة التوحيد للطحاوى المؤلف : أبو سريع، محمود    الجزء : 1  صفحة : 67
708 - حتَّى إِذا جَاءُوا النَّبيَّ قَالهَا ... كَلِمَةً أنا لهَا أنَا لهَا
709 - يقُومُ تحْتَ عَرْشِهِ وَيَسْجُدُ ... يُثْني عَلى رَبِّ الوَرَى وَيحْمَدُ
710 - فَيَأْذَنُ اللهُ لَهُ أنْ يَرْفَعَا ... مِنَ السُّجُودِ رَأسَهُ وَيشْفَعَا
711 - فيَسْأَلُ الكَرِيمَ أَنْ يُخَفِّفا ... بفَضْلِهِ عَنِ العِبَادِ المَوْقِفَا
712 - وَيَرْتجِي بخَالِصِ الرَّجَاءِ ... مَجِيئَهُ للفَصْلِ وَالقَضَاءِ
713 - فَيَحْمَدُ النَّاسُ لهُ جَمِيعَا ... مَقَامَهُ هَذَا لهُمْ شَفِيعَا
714 - فذَلِكُمْ مَقامُهُ المَحْمُودُ ... كَمَا أتى وَهْوَ بهِ مَوْعُودُ
715 - دَلَّ عَليهِ النَّقْلُ وَالسَّمَاعُ ... وَكادَ فيه يُعْقَدُ الإجْمَاعُ
716 - وَقِيلَ بَلْ مَقَامُهُ القُعُودُ ... مَعْهُ عَلى العَرْشِ وَذا مَرْدُودُ
717 - قَدْ رَدَّهُ الأَئِمَّةُ الأجِلَّةْ ... لأنَّهُ يُخَالِفُ الأدِلَّةْ
718 - رَآهُ رَهْطٌ مِنهُمُ مُجَاهِدْ ... وَمَا أَتَوْا لِرَأْيِهِمْ بِشَاهِدْ
719 - يَا رَبِّ آتِ المُصْطَفَى الوَسِيلَةْ ... وَذلِكَ المَقَامَ وَالفَضِيلَةْ
720 - بَلْ إنَّهُ مِنِ اكْتِمَالِ المِنَّةِ ... أنْ يَفْتَحَ النَّبيُّ بَابَ الجَنَّةِ
721 - فَيَشْفَعُ النَّبيُّ في دُخُولِهَا ... بإِذْنِ رَبِّهِ لكُلِّ أهْلِهَا
722 - وَرُبَّمَا للبَعْضِ كَانَ شَافِعَا ... مُعَلِّيًا لِلدَّرَجَاتِ رَافِعَا
723 - ثمَّ تكُونُ بَعْدَهُ الشَّفاعَةْ ... لِلأنبيَاءِ ثمَّ أهْلِ الطَّاعَةْ
724 - حتَّى إذا مَا فَرَغَ الجَمِيعُ ... وَلمْ يَعُدْ بيْنَ الوَرَى شَفِيعُ
725 - تبْقَى شَفاعَةُ الذِي قَدْ كََََتَبا ... أَنْ تَسْبِقَ الرَّحْمَةُ مِنهُ الغَضَبَا
726 - فيُخْرِجُ اللهُ مِنَ النِّيرَانِ ... قَوْمًا عَصَوْا مَاتُوا عَلَى الإيمَانِ
727 - بفَضْلِهِ سُبْحَانَهُ وَرَحْمَتِهْ ... لمَنْ يشَاءُ مِنهُمُ وَنِعْمَتِهْ

اسم الکتاب : النظم المفيد الحاوى عقيدة التوحيد للطحاوى المؤلف : أبو سريع، محمود    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست