responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النظم المفيد الحاوى عقيدة التوحيد للطحاوى المؤلف : أبو سريع، محمود    الجزء : 1  صفحة : 48
فرْعٌ:
في دَحْضِ حُجَّتِهمْ بخُرُوج الخَضِرِ عَنْ شَرِيعَةِ مُوسَى.

483 - وَاعْلَمْ بأنَّ رَبَّنَا مَا أرْسَلا ... مُوسَى إلى الخِضْرِ نَبيًّا مُرْسَلا
484 - وَالخِضْرُ لم يُؤْمَرْ بأنْ يُطِيعَهْ ... فَلَمْ تكُنْ تلزَمُهُ الشَّرِيعَةْ
485 - أمَّا نَبِيُّنا فإنَّ الطَّاعَةْ ... تلْزَمُ مَنْ أسْلَمَ حتَّى السَّاعَةْ
486 - فَإنَّ رَبَّ العَالمِينَ فضَّلَهْ ... بِأنَّهُ للثَّقَلَيْنِ أَرْسَلَهْ
487 - وَلا نبيَّ بَعْدَهُ حَيْثُ انْتَظَمْ ... بِالمُصْطَفَى عِقْدُ النَّبِيِّينَ وَتمْ
488 - نَبيُّنا للمُرْسَلِينَ خَاتمَةْ ... لَكِنَّهُ في فضْلِهِ مُقدِّمَةْ
489 - وَشرْعُهُ قدْ نسَخَ الشَّرَائِعَا ... فَلا تكُنْ لِغَيْرِهِ مُتابِعَا
490 - لَوْ كَانَ مُوسَى حَاضِرًا في عَهْدِهِ ... لَكَانَ مِنْ أتبَاعِهِ وَجُنْدِهِ
491 - بَلْ إنَّ عِيسَى عَقِبَ النُّزُولِ ... يَدْعُو إلى شَرِيعَةِ الرَّسُولِ
492 - فيَترُكُ التَّوْرَاةَ وَالإنجِيلا ... وَيتبَعُ السُّنةَ وَالتَّنْزِيلا
493 - فَهَلْ يَجُوزُ بَعْدَ هَذا أنْ نَدَعْ ... نَبيَّنا وَنَتْبَعَ الذِي ابْتَدَعْ؟
494 - أَقْسَمْتُ بالإِلَهِ أنْ لنْ نتْرُكَا ... نهْجَ النَّبيِّ المُصْطَفَى أَوْ نهْلِكَا

اسم الکتاب : النظم المفيد الحاوى عقيدة التوحيد للطحاوى المؤلف : أبو سريع، محمود    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست