responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النظم المفيد الحاوى عقيدة التوحيد للطحاوى المؤلف : أبو سريع، محمود    الجزء : 1  صفحة : 120
فصْلٌ:
في نظْمِ قوْلِهِ: وَلا نَرَى الخُرُوجَ عَلى أَئِمَّتِنا وَوُلاةِ أمُورِنا، وَإنْ جَارُوا، وَلا نَدْعُو عَلَيْهِمْ، وَلا نَنْزِع يَدًا مِنْ طاعَتِهِمْ، وَنَرَى طاعَتَهُمْ مِنْ طاعَةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فرِيضَة، مَا لمْ يأمُرُوا بمَعْصِيَةٍ، وَنَدْعُو لهُمْ بالصَّلاحِ وَالمُعَافَاةِ.

1312 - لَسْنَا عَلى الإِمَامِ وَالوُلاةِ ... نخْرُجُ مَا دَامُوا أُولِي صَلاةِ
1313 - حَتى وَإِنْ جَارُوا عَلى العِبَادِ ... وَأَوْغَلُوا في البَغْيِ وَالفَسَادِ
1314 - مِنْ طَاعَةِ الوُلاةِ لَسْنَا نَنْزِعُ ... يَدًا وَلا مِنْ بَيْعَةٍ نَنْخَلِعُ
1315 - طَاعَتُهُمْ سِيمَا أُولِي الإِيمَانِ ... لأَنها مِنْ طَاعَةِ الرَّحْمَنِ
1316 - وَاقْرَأْ أَطِيعُوا اللهَ وَالرَّسُولا ... ثمَّ أُولي الأَمْرِ لهَا دَلِيلا
1317 - ثمَّ ألَيْسَ الُمصْطَفَى قَدْ قَالا ... أَطِعْ لهُمْ وَلْوْ سُلبْتَ المَالا؟
1318 - أَمَا أَتَاكَ أَمْرُهُ أَنْ تَسْمَعَا ... لهُمْ وَلَوْ ضُرِبْتَ ضَرْبًا مُوجِعَا؟
1319 - ألَيْسَ بالسَّمْعِ لهُمْ قَدْ أَمَرَهْ ... في مَنْشَطٍ وَمَكْرَهٍ وَأَثَرَةْ؟
1320 - أَلَيْسَ مَنْ يُطِعْ أَمِيرَهُ فَقَدْ ... أَطَاعَني عَنِ النَّبيِّ قَدْ وَرَدْ؟
1321 - وَمَنْ عَصَى أَمَيرَهُ عَصَانِي ... كمَا أتَى فِيمَا رَوَى الشَّيْخَانِ
1322 - وَهَكَذا في اليُسْرِ أوْ في العُسْرِ ... نُطِيعُ لابُدَّ وُلاةَ الأَمْرِ
1323 - لَكِنَّهُمْ إِنْ أَمَرُوا بمَعْصِيَةْ ... فلا يُطَاعُونَ بِتِلْكَ المَعْصِيَةْ
1324 - فإِنَّهُ لا سَمْعَ للسُّلْطَانِ ... إِذَا دَعَا إِلى رِضَا الشَّيْطَانِ
1325 - بَلْ لَيْسَ في مَعْصِيَةٍ للْخَالِقِ ... يُطَاعُ مَخْلُوقٌ مِنَ الخَلائِقِ
1326 - وَفي عَدَا هَذا فلا نِزَاعَا ... في أَنَّهُ يَلْزَمُ أَنْ يُطَاعَا
1327 - لا نَرْفَعُ الأَيْدِيَ بالدُّعَاءِ ... عَلَيْهِمُ بالشَّرِّ وَالبَلاءِ

اسم الکتاب : النظم المفيد الحاوى عقيدة التوحيد للطحاوى المؤلف : أبو سريع، محمود    الجزء : 1  صفحة : 120
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست