responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النظم المفيد الحاوى عقيدة التوحيد للطحاوى المؤلف : أبو سريع، محمود    الجزء : 1  صفحة : 103
فصْلٌ:
في نظمِ قَوْلِهِ: وَالإيمَانُ: هُوَ الإقرَارُ باللِّسَانِ، وَالتَّصْدِيقُ بالجنَانِ.

1132 - إِيمَانُنَا الإِقْرَارُ باللِّسَانِ ... لَكِنْ مَعَ التَّصْدِيقِ بالجَنَانِ
1133 - وَالشَّيْخُ في دَعْوَاهُ هَذِهِ انحَرَفْ ... وَمَالَ في الإِيمَانِ عَنْ قَوْلِ السَّلَفْ
1134 - لأنَّهُ في حَدِّهِ مَا أَدْرَجَا ... أَعْمَالَنَا في جِنْسِهِ بَلْ أَخْرَجَا
1135 - وَهْوَ بهذا الصُّنْعِ مِمَّنْ أَخْطَأَ ... بَلْ إنَّهُ يكُونُ مِمَّنْ أَرْجَأَ
1136 - أَعْمَالُنَا جُزْءٌ مِنَ الإِيمَانِ ... فلا يُقَالُ إِنَّهُ قِسْمَانِ
1137 - وَلا يُقَالُ أَبَدًا إنَّ العَمَلْ ... شَرْطٌ بِهِ الإِيمَانُ تمَّ وَاكْتَمَلْ
1138 - فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنَ الشُّرُوطِ ... إذ الشُّرُوطُ خَارِجَ المَشْرُوطِ
1139 - وَإِنمَا رُكْنٌ إِذَا تخَلَّفَا ... مَا صَحَّ إِيمَانٌ لَنَا بَلِ انْتَفَى
1140 - وَهَلْ يَكُونُ مُؤْمِنًا مَنْ تَرَكَا ... مِثْلَ الصَّلاةِ أمْ يكُونُ أَشْرَكَا؟
1141 - فَكَيْفَ لا يَكْفُرُ دُونَ جَدَلِ ... مَنْ كَانَ تَارِكًا لجِنْسِ العَمَلِ؟
1142 - حَتى وَلوْ يَكُونُ ذَا قَدْ صَدَّقا ... بِقَلْبِهِ وَبِاللسَانِ نَطَقَا
1143 - إِذَنْ فمَا التَّصْدِيقُ بالجَنَانِ ... وَالْقَوْلُ فِي الإِيمَانِ يَكْفِيَانِ
1144 - وَإِنمَا يكُونُ ذَا تحْقِيقِ ... بالقَوْلِ وَالعَمَلِ وَالتَّصْدِيقِ
1145 - لَكِنْ بِتَرْكِ بعْضِهِ لا كُلِّهِ ... لا يَنْتَفِي إِيمَانُهُ مِنْ أَصْلِهِ
1146 - وَلا يَكُونُ خَالِدًا فِي النَّارِ ... إِلا إِذَا صَارَ مِنَ الْكُفَّارِ
1147 - ذَاكَ بِأَنَّ مُطْلَقَ الإيمَانِ ... لا يَنْتَفِي عَنْ صَاحِبِ العِصْيَانِ
1148 - وَلَكِنِ الإِيمَانُ هَذَا المُطْلَقُ ... لَيْسَ عَلَى أَهْلِ المَعَاصِي يُطْلَقُ
1149 - حَيْثُ بِقَدْرِ ذَلِكَ العِصْيَانِ ... إِيمانهُمْ يكُونُ فِي نُقْصَانِ

اسم الکتاب : النظم المفيد الحاوى عقيدة التوحيد للطحاوى المؤلف : أبو سريع، محمود    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست